يتأهب مجلس الأمن الدولى خلال ساعات لمناقشة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى واعتداءات مستوطنيه فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.
وكانت مُمثلية مصر برام الله قد أقامت ، أمس الأول، احتفالاً بمناسبة العيد الوطنى المصرى شارك فيه رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية وعدد كبير من الوزراء والمحافظين والمسئولين الفلسطينيين، بالإضافة إلى قيادات من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح. وألقى أشتية كلمة نقل خلالها تحية الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأشاد فيها بالعلاقات المصرية - الفلسطينية وبدور ثورة يوليو فى دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا دور مصر المحورى فى العمل على الوصول لحل سياسى وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، استعرض السفير المصرى طارق طايل فى كلمته التحديات التى تواجه المنطقة العربية، مؤكدا إدراك مصر لمحورية القضية الفلسطينية.. كما استعرض أوجه التعاون والدعم بين البلدين خلال الشهور الماضية، سواءً فيما يتعلق بجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية أو الجهود التى بذلتها مصر مؤخرًا لتحقيق التهدئة والتوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.. كما استعرض أيضًا التنسيق الجارى مع رئاسة الوزراء الفلسطينية والوزراء المعنيين لتفعيل المبادرة المصرية لإعادة الإعمار فى القطاع والتى بدأت بالفعل من خلال جهود إزالة الركام، تمهيدًا لإقامة مشروعات تُخفف من وطأة الصراع على أهل غزة.
رابط دائم: