الجيزة تنتظر مبادرة حياة كريمة

لا شك أن برنامج حياة كريمة آثار الأمانى فى قلوب مواطنى الجيزة بعد أن شاهدوا آلاف المشروعات التى تمت والتى يجرى إعدادها من أجل حياة سعيدة لأبناء مصر فى ظل حياة كريمة,فقد حرص الرئيس السيسى أن يضع بين أولويات سياسته حياة لبناء الإنسان المصرى من خلاله يحصل كل مواطن على حقه فى أن يحيا حياة كريمة ينعم بخدمات ومرافق حديثة. شملت أربعة آلاف وخمسمائة قرية علاوة على نحو أربعين ألف تابع بطول البلاد وعرضها ليتساوى سكان الحضر والقرى على مستوى ربوع مصر. إن برنامج حياة كريمة وما تضمنه من مشروعات غير مسبوقة تمنينا أن تشمل هذه المنظومة أبناء الجيزة حيث يعانى بعض قراها ومناطقها نقصا فى مياه الشرب بل عادت لتطل بوجهها القبيح الطلمبات الحبشية لتعلن نقصا كبيرا لمياه الشرب والتى وصلت إلى حد الندرة فى مناطق كثيرة ومتعددة مثل الهرم وفيصل بل منها تجمعات سكنية أقامتها الدولة يقع وسطها ديوان حى الهرم وتعرف بمساكن شباب ٣ ومناطق كعابيش والثلاث طوابق ومئات الآلاف من البشر لا يرون المياه إلا فى المناسبات لتحل ضيفا عليهم وساعتها تكون غير صالحة للشرب. أما عن الطرق والمخلفات فحدث ولا حرج فقد تحول كثير من هذه الأماكن الى اهرامات من القمامة ومخلفات للبناء تبعد أمتاراً عن مبنى حى الهرم أيضا وجميع أنفاق الطريق الدائرى بذات المنطقة يعيش بها كل انواع الحشرات الطائرة والزاحفة وتناسى مسئولو هذه القطاعات أننا فى عصر الكورونا وأن الدولة خصصت المليارات لمواجهة ومحاربة الأمراض ولم نعمل بالحكمة القائلة: الوقاية خير من العلاج.