رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

قيس سعيد..رئيس من «خارج الحلبة»

كتبت ــ هند السيد هانى
قيس سعيد

من خارج حلبة السياسة، اقتحم قيس سعيد قصر قرطاج الرئاسى عام ٢٠١٩ بنسبة فوز كاسحة فى الانتخابات الرئاسية أمام منافسه نبيل قروى. لم يكن سعيد، الذى كان يعمل أستاذا جامعيا، يملك الكثير من المال ليدير به حملته الانتخابية، بل اعتمد على تمويل ذاتى بسيط رافضا المنحة المقدمة من الدولة للقيام بالحملة الانتخابية واصفا إياها بأنها «مال الشعب». وقد اعتبر قيس فوزه أنه «ثورة جديدة»، خاصة أن هذه النتيجة كانت بمثابة لطمة وجهها الشعب التونسى إلى النخبة التى أدارت البلاد منذ عام ٢٠١١، والتى فشلت فى تحسين حياة الأفراد أو وضع نهاية للفساد.

واعتبر سعيد تقلده للسلطة «صفحة جديدة فى تاريخ تونس». ورغم أنه لم يكن منضمًا لأى حزب سياسى، فقد حظى بدعم الإسلاميين واليساريين فى بداية عهده الرئاسى. ومع ذلك احتار المراقبون فى تصنيف سعيد الذى لم تنجرف سياساته نحو اليساريين ولا الإسلاميين. وقد أراد سعيد أن ينتخب التونسيون مجالسهم المحلية بناء على شخصية المرشح وليس على حزبه أو انتمائه السياسى، وهو ما لاقى قبولا عند التونسيين. كان سعيد يؤمن بمطالب ثورة ٢٠١١ التى أطاحت بالرئيس زين العابدين بن على. وارتكز مشروعه الانتخابى على لامركزية القرار السياسى وتوزيع السلطة على عدة جهات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق