الكاظمى عشية لقاء بايدن: لا حاجة لوجود قوات أمريكية بالعراق

أعلن مصطفى الكاظمى، رئيس الوزراء العراقى، أن بلاده لم تعد بحاجة إلى قوات قتالية أمريكية لمحاربة تنظيم «داعش»، إلا أن الإطار الزمنى الرسمى لإعادة انتشار القوات سيعتمد على نتيجة محادثات يجريها مع مسئولين أمريكيين خلال الساعات المقبلة.

وقال الكاظمى إن العراق سيظل يطلب تدريبا وجمع معلومات استخبارية عسكرية من الولايات المتحدة،وأضاف أنه ليست هناك حاجة إلى أى قوات قتالية أجنبية على الأراضى العراقية، دون أن يعلن عن موعد نهائى لرحيل القوات الأمريكية. وأوضح أن قوات الأمن والجيش فى العراق قادرة على الدفاع عن البلاد دون دعم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وأكد أن أى جدول زمنى للانسحاب سيعتمد على احتياجات القوات العراقية التى أظهرت العام الماضى قدرتها على القيام بمهام مستقلة ضد داعش. وأشار الكاظمى إلى أن الحرب ضد «داعش» وجاهزية قواتنا فرضتا جداول خاصة لانسحاب القوات من العراق تعتمد على المفاوضات التى سوف نجريها فى واشنطن.

جاءت تصريحات الكاظمى قبل زيارته، على رأس وفد حكومى، التى بدأت أمس، وتستمر ٥أيام، إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس جو بايدن، اليوم، فى البيت الأبيض، فى جولة رابعة من المحادثات الإستراتيجية بين البلدين. يذكر أن الولايات المتحدة والعراق كانا قد اتفقا فى إبريل الماضى على انتقال امريكا إلى مهمة التدريب والمشورة بما يعنى أن الدور القتالى الأمريكى سينتهى، لكنهما لم يتوصلا إلى جدول زمنى لاستكمال هذا الانتقال، وفى اجتماع يعقد اليوم بالبيت الأبيض، من المتوقع أن يحدد الزعيمان الأمريكى والعراقى جدولا زمنيا، من المحتمل أن يكون بحلول نهاية هذا العام.

ميدانيا، أعلنت السلطات العراقية، أمس، إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية المخطط لها فى عيد الأضحى، مشيرة إلى اعتقال عناصر شبكتين إرهابيتين فى كركوك والأنبار.

وقالت خلية الإعلام الأمنى، فى بيان، إن وكالة الاستخبارات أطاحت بشبكتين إرهابيتين فى كركوك والأنبار كانتا تخططان لتنفيذ تفجيرات فى بغداد ومحافظات أخرى تحت مسمى «غزوة العيد».