رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كنيسة «أوجينى».. جمال يتحدى الزمن

محمد عباس عدسة ــ أحمد رفعت

تعددت روايات وتواريخ بنائها وافتتاحها واسمها، لكن بقيت كنيسة القديسة «أوجينى» ببورسعيد فى وجدان أهالى المدينة الباسلة، باعتبارها الأقدم على الإطلاق بين مجموعة الكنائس رائعة الجمال التى تسابقت الجاليات الأوروبية فى إنشائها، تزامنا مع حفر قناة السويس التى ربطت حضارات الشرق بالغرب.

اختصار تاريخها ووصف جمالها يحتاج لكتاب لا سطور تليغرافية، تحكى لمن لم يسعده الحظ بزيارتها قصتها الكاملة . نسب اسمها يتراوح بين القديسة أوجينى وأوجينى إمبراطورة فرنسا ونجمة حفل افتتاح القناة فى 1869.

ومن بين روايات التاريخ تجد المؤكد أنها أقيمت على الأرض المخصصة من شركة قناة السويس للآباء الفرنسيسكان لإقامة كنيسة للأقباط الكاثوليك من أبناء

الجاليات الأوروبية الوافدة، للاشتراك فى مشروع القناة العالمى.

فى موقعها القريب من حديقة وميدان المنشية بالحى الأفرنجى، تألقت كنيسة أوجينى بجمال طرازها المعمارى وأعمدة جدرانها الرومانية، وقاعتها الرئيسية الأنيقة، وتماثيل السيدة مريم العذراء الرخامية، ومقتنياتها الفنية الاثرية التى لا تقدر بثمن حاليا، ومن بينها لوحات أصلية موقعة بأسماء نخبة من رسامى أوروبا بالنصف الثانى من القرن التاسع عشر.

وعلى الرغم من إدراجها على قائمة المواقع الأثرية فى ٢٠١٥، فإن محيطها الخارجى مازال يعانى الإهمال، بعدما تحول إلى موقف لسيارات الأجرة.






رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق