رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بضمير
الأعلى للثقافة .. والمبدع الصغير!

جاءت جائزة المبدع الصغير بمبادرة برعاية السيدة انتصار السيسى قرينة الرئيس، لتفتح طريق أبناء هذا الوطن لمزيد من الإبداع، ولتصبح مصر أول دولة عربية وإفريقية تخصص جائزة دولة للأطفال بقانون وافق عليه مجلس النواب، يشرف عليها المجلس الأعلى للثقافة. ويأتى هذا الإشراف منطقيا، خاصة أنها تُعد استكمالا لباقى الجوائز التى تُشرف عليها الدولة للكبار، وعلى قدر أهمية الجائزة تأتى ضرورة أن يكون المجلس ـ حتى تؤتى ثمارها ـ على نفس القدر من المسئولية والقدرة والرغبة فى الاستفادة القصوى من كل من يمكنه الإضافة إليها كما ينص القانون فى أمر يخص أبناء مصر كلهم. لكن الواقع فى التجربة الأولى للجائزة أكد وجود نقص فى هذه الاستفادة سيطر على عقل من يدير المسابقة، وصل فى أدناه إلى عدم دعوة المتخصصين فى مجال أدب وصحافة الطفل والمؤسسات المُرتبطة بهذه الصناعة، ليس فقط للمشاركة فى تقييم أعمال المبدعين الصغار، بل وصل إلى عدم دعوتهم لحضور حفل توزيع جوائز المسابقة من أساسه ولا مناقشتهم فى طرح خطة للاستفادة من هؤلاء المبدعين مستقبلاً رغم أن هؤلاء كانوا أكثر من نادى بضرورة المزيد من الاهتمام بالطفل المصرى. ماحدث هو أمر لايُعد فى مصلحة مستقبل جائزة بهذه الأهمية تحتاج أن يبذل الجميع الجُهد، تحت إشراف جهة واحدة، لن ينتقص من دورها، بل سيحسب لها قدرتها على توظيف الجميع لتحقيق الهدف منها. ان قضية الطفل هى قضية أمن قومى وإطلاق جائزة بهذا الحجم يحتاج إلى روح للعمل الجماعى على قدر أهميتها، وليس الاستئثار لأنها للطفل المصرى، ومستقبل الوطن هو الفائز فى النهاية لاغيره!.


لمزيد من مقالات حسين الزناتى

رابط دائم: