أدى أكثر من ١٠٠ ألف مصل، أمس صلاة عيد الأضحى المبارك فى رحاب المسجد الأقصى المبارك .
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، فقد علت تكبيرات العيد إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، بينما أقام عشرات المقدسيين صلاة العيد قرب باب الأسباط، بعد أن أبعدوا عن المسجد الأقصى، بأمر من سلطات الاحتلال، ومعظمهم من الناشطين الذين كانوا من المرابطين فيه .
وكان المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، قد شدد على ضرورة التزام المواطنين، بإجراءات الوقاية الصحية حفاظا على الصحة العامة، خاصة مع استمرار انتشار جائحة كورونا وتأثيرها على حياة المواطنين والعالم أجمع .
فى سياق متصل، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس الفلسطينيين من دخول بلدة يعبد جنوب غرب جنين، أو الخروج منها. وذكرت مصادر محلية، أن دوريات الاحتلال نصبت عددا من الحواجز العسكرية على الطرق المؤدية إلى البلدة، وكذلك مدخل قرية كفيرت المجاورة. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال شرعوا بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق فى هويات راكبيها، ومنعتهم من الدخول أو الخروج، بالتزامن مع نشر فرقة مشاة بين حقول الزيتون، مما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق ترابية . فى الوقت نفسه، نصبت قوات الاحتلال حاجزا على المدخل الجنوبى لبلدة الخضر جنوب بيت لحم « النشاش»، وأوقفت عشرات المركبات المارة، ودققت فى هويات راكبيها، وقامت بتصويرها .
من ناحية أخرى، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية أمس، لمسافة محدودة شرقى رفح جنوب قطاع غزة،وأفاد شهود عيان بأن ست جرافات عسكرية وآليتين مركافاه، توغلت خارج السياج الحدودى شرقى رفح.
تجدر الإشارة، إلى أن قوات الاحتلال تنفذ توغلا محدودا بشكل شبه يومى فى المناطق الحدودية لقطاع غزة. وسياسيا، أجرى وزيرالدفاع الإسرائيلى بنى جانتس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، هو الأول من نوعه منذ سنوات، وهنأه بمناسبة عيد الأضحى
ووفقا لمواقع إسرائيلية، فإن الاتصال اتسم بالإيجابية، واتفق الاثنان خلاله على الحاجة إلى تعزيز إجراءات بناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، التى ستساعد أمن واقتصاد المنطقة بأسرها .
وكانت آخر محادثة علنية لأبو مازن مع مسئول إسرائيلى رفيع فى عام ٢٠١٧، عندما تحدث مع رئيس الوزراء السابق بنيامين نيتانياهو .
رابط دائم: