رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بعد سلسلة من فضائح المنشطات والفساد..«رفع الأثقال» تخوض معركة البقاء فى دورة الألعاب الأوليمبية

أ.ف.ب
فضائح المنشطات تسيطر على لعبة رفع الأثقال فى الأوليمبياد

بحثًا عن المصداقية بعد سلسلة من فضائح المنشطات والفساد، ستدافع رياضة رفع الأثقال فى دورة الألعاب الأوليمبية فى طوكيو عن مستقبلها فى البرنامج الأوليمبى الذى يخضع للتدقيق مثل أى رياضة أخرى من قبل جميع السلطات.

حذّر رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية الألمانى توماس باخ فى نهاية فبراير الماضى، من أن «الوضع يزداد خطورة»، فى مواجهة ركود هذه الرياضة التى تعتمد على القوة والتى كانت تمارس فى العصور القديمة، مضيفا: أعربت اللجنة التنفيذية للجنة الأوليمبية الدولية عن قلقها البالغ إزاء عدم وجود تغييرات مهمة بخصوص الادارة والثقافة داخل الاتحاد الدولى لرفع الأثقال، وتابع: العديد من التغييرات التى طلبتها اللجنة الأوليمبية الدولية، والوكالة الدولية للفحوصات «أى تى أيه» (وهى الوكالة التى عهد إليها الاتحاد الدولى لفرع الأثقال ببرنامجه لمكافحة المنشطات) ومن قبل خبراء مستقلين تم تجاهلها من قبل الاتحاد الدولى لرفع الأثقال على الرغم من تحذيراتنا.

وهدد رئيس الهيئة الأوليمبية الدولية قائلا إنه إذا استمر الاتحاد الدولى لرفع الأثقال فى تعيين المسئولين المشكوك فيهم وتجاهل الإصلاحات المطلوبة فى مكافحة المنشطات والحوكمة، فسيتعين على اللجنة الأوليمبية الدولية دراسة فى مكانها فى برنامج الألعاب الأوليمبية لعام 2024 فى باريس ودورات الألعاب الأوليمبية المقبلة.

واهتزت رياضة رفع الأثقال منذ سنوات بسلسلة من فحوص إيجابية للمنشطات، وكذلك من خلال اتهامات بالفساد، ما جعل الاتحاد الدولى لعدّة سنوات تحت أعين اللجنة الأوليمبية الدولية التى هدّدته سابقا باستبعاده من الهيئة الأوليمبية.

يكفى أن نقول إنه فى طوكيو، لن يتخلى مسئولو مكافحة المنشطات عن مراقبة الرباعين والرباعات، وتعتبر بعض الرياضات معرضة للخطر أكثر من غيرها وبالطبع، يتم التركيز عليها، رفع الأثقال هى واحدة منها، هذا ما أكده مؤخرًا أوليفييه نيجلى، المدير العام للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق