فى محاولة لتعزيز صناعة السينما والأفلام المصرية، أجرى برنامج «سينماتيك»، أحد فاعليات مهرجان أسوان لأفلام المرأة، اتفاقا مع إدارة مهرجان «كان» السينمائى الدولى، لمشاركة الشباب الأوروبيين بجانب المصريين والأفارقة فى إنجاز أفلام تستفيد من التكنولوجيا الجديدة.
قد تم إنجاز 3 مشاريع سينمائية من خلال شباب وشابات يمثلون الصعيد المصرى، وفازت بجوائز فى مهرجان أسوان الأخير. تناول المشروع الأول أفكار التنبؤ بمدى نجاح الأعمال الفنية المقدمة من خلال الذكاء الاصطناعى، والثانى الأفكار المتعلقة بتطبيق يعالج مشكلات «الراكور» الخاطئ بطريقة تكنولوجية بسيطة، والأخير ابتكر منصة توفر لصناع السينما التعرف على الملابس التى تخص منطقة جغرافية فى حقبة زمنية محددة، لتثير اهتمام إدارة «كان»، حيث تلقى عدلى توما، المسئول عن «سينماتيك»، الدعوة والاتفاق على تنفيذ أفلام من شباب أوروبيين مصريين وأفارقة فى الدورة القادمة.
وقال «توما» إن البرنامج ضم أكثر من ٢٠٠ شاب وشابة من الصعيد المصرى، وركز على استخدام التقنيات الجديدة فى إنتاج السينما.
وأشار إلى أن البرنامج بدأ فى دورة مهرجان الجونة العام الماضى، ويضع فى خطته الشراكة مع مهرجانات برلين وفينيسيا وهونج كونج، لتقديم الخبرات المصرية إلى صناع السينما فى العالم.
إلى جانب ذلك، أكد «توما» أنه قد التقى شركاء سينمائيين فى مدينة «موناكو» وآخرين هولنديين معنيين بأفكار البرنامج، الذى يملك حقوق الملكية الفكرية لاستخدام التكنولوجيا فى العملية الإنتاجية، وأبرم اتفاق شراكة، يرى «توما» أنه يتجاوز الأفق المصرى والإفريقى، ليضع السينما الأوروبية ضمن الاهتمام المصرى.
رابط دائم: