رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بكل صراحة
المؤسسات العلاجية.. رحمة بالمرضى

آلاف المرضى يقفون فى طوابير الانتظار للعلاج.. خاصة مرضى السرطان والأورام.. معاناة حقيقية تشعر بها فى عيون هؤلاء المرضى وذويهم. حياة مليئة بالأوجاع والصراعات من اجل البقاء والوجود فى هذه الدنيا, نفوس امتلأت بالمتاعب والمعاناة والأحزان.. وقلوب مليئة بالتعاسة والأوجاع .. وعيون غاب عن جفونها النوم من شدة المرض.. فعقول المرضى لا تفكر إلا فى أمرين الأول كيف ينجيه الله من هذه المصيبة والثانية كيف ومن أين ينفق على تلك البلوى التى تحتاج إلى ميزانية يمتلكها الأثرياء فقط؟.. ويسبح تفكيره إلى إيجاد شخص يكون له سلطان أو مكانة مادية كى يتدخل لعلاجه، أما الذى يفتقد هذين الأمرين فحكم عليه بالوقوف فى طوابير الانتظار يرجو رحمة الله إما بالموت وإما بعين رحيمة تأخذ بيديه الضعيفتين التى أنهكهما هذا المرض اللعين .. قضية وأزمة تعانيها معظم البيوت المصرية على السواء الفقيرة منها والغنية.. قضية يجب أن يتعامل معها الجميع بكل صراحة وشفافية دون مواراة لذا لابد ان نعترف ان هناك قصورا من الجميع.. فعلاج هذا المرض بالغ الكلفة خاصة بالمؤسسات العلاجية الخاصة.. فلا ضوابط أو قواعد مادية يتم التعامل بها مع المرضى، فالفواتير ملتهبة ومفتوحة بلا حسيب أو رقيب وتحول المريض إلى صراف لحساب تلك المؤسسات حتى أعلن إفلاسه، تلك التعاملات أرهقت المرضى وزادتهم مرضا فوق مرضهم ..فهل من تدخل قوى للدولة للحد من غول هذا الجشع والتخفيف من آلام وأحزان هؤلاء المعذبين فى طوابير الكيماوى والمسح الذرى وجلسات الأشعات.


لمزيد من مقالات سامى خير الله

رابط دائم: