رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حديث قلم
المنقذ من الانهيار ( 5 ــ 5)

بعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر، لم يكن للرئيس السادات دور يذكر إلا فى خطابه المهم وتحذيره الشهير: «ارفعوا أيديكم عن لبنان», ومما قاله فى خطابه لمجلس الشعب عام 1975 وإثر اشتعال الحرب الأهلية: «إننى لا أجد من المناسب ولا من المفيد أن أقول أى شيء يمكن أن يكون تدخلا فى شئون لبنان الداخلية، ولكن هذه الأحداث فوق أنها تهدد كيان لبنان ذاته فهى تهدد بجر المنطقة كلها إلى أحداث غامضة، ومجالات للتآمر لا نعرفها، وفتح ثغرة هائلة أمام إسرائيل سياسيا ودعائيا وعسكريا خصوصا مع الوجود الفلسطيني.. إن كارثة لبنان قد تكون أكبر فى حجمها من كارثة فلسطين عام 1948، والوقت لم يفت لإطفاء الفتنة وقطع الأيدى المدسوسة، نحن نريد للبنان ما أراد له مؤسسوه، ليس للاستعمار مقر ولا ممر، ونموذج للتعايش بين الطوائف والمذاهب، ونافذة عربية على العالم».

فيما كان لمبارك بصمات فى لبنان، ومنها أنه كان أول رئيس مصرى يزور لبنان بعد إبراهيم باشا فى عام 2000 إثر الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة عليه وأكدت وقوف مصر إلى جانب لبنان. وبعد اغتيال الحريري، ونتيجة الفراغ الرئاسى الطويل وأحداث 7 آيار فى 2008، ومؤتمر الدوحة بعدها، لعبت مصر دورا بارزا بترشيح العماد ميشيل سليمان رئيسا، كما كان لسفارة مصر فى لبنان دور فى الوصول إلى توافق إسلامى على انتخاب الشيخ عبد اللطيف دريان مفتيا للجمهورية اللبنانية بعد إبعاد المفتى السابق الدكتور رشيد قبانى عن دار الفتوى.


لمزيد من مقالات محمد القزاز

رابط دائم: