حذرت أوساط فلسطينية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع دخول تشديد إسرائيل حصار القطاع وفرض قيود على عمل المعابر شهره الثالث.
وقال تقرير صادر عن غرفة وتجارة صناعة غزة تلقته وكالة الأنباء الألمانية إن تشديد إسرائيل حصار غزة يفاقم التدهور الاقتصادي بفعل الوقف شبه الكلى لعمليات التصدير إلى الخارج.
وبحسب التقرير، فإن نحو ألف شاحنة منتجات صناعية وزراعية مختلفة تم منع تصديرها إلى الضفة الغربية والخارج ما يكبد المصدرين خسائر مالية كبيرة ويزيد من حدة التدهور الاقتصادى ورفع معدلات البطالة.
من جهتها ، قالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة ، فى بيان تلقته وكالة الأنباء الألمانية، إن إسرائيل تمنع دخول مستلزمات حياتية تقدر بحوالي 100 مليون دولار منذ حوالى 60 يوماً.
وحث رئيس اللجنة الشعبية جمال الخضرى الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة على التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الحياتية المتدهورة جراء استمرار الحصار وتشديده، ما فاقم معاناة مليونى فلسطينى يعيشون ظروفاً حياتية قاسية.
وذكر الخضري أن «إغلاق المعابر ومنع دخول البضائع كبد الاقتصاد فى غزة خسائر فادحة، وأصبحت 90% من مصانع القطاع في حُكم المغلق، إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة لتصل إلى قرابة 60%».
في هذه الأثناء ، دعت منسقة الأمم المتحدة الإنسانية لشئون الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز السلطات الإسرائيلية إلى رفع كامل الإغلاقات «المنهكة» التى تفرضها على غزة.
وفى هذه الأثناء، دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور المجتمع الدولى ولا سيما مجلس الأمن إلى استخدام الوسائل والتدابير التى يمنحها القانون الدولى لتحميل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المسئولية عن انتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطينى.
رابط دائم: