رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بعد ٨ سنوات على الثورة.. «٣٠ يونيو» فى عيون رواد الإعلام والفنانين

عبد الحميد عيد ــ ريهام فوزى
سناء منصور وفهمي عمر وفريدة الزمر

  •  فهمى عمر‫:‬ حققت الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعى فى بلدنا
  •  سناء منصور: عشت أجمل تجربة وشاركت للمرة الأولى فى ثورة
  •  سميرة أحمد: التاريخ سيتوقف كثيرًا أمامها كثورة مجيدة
  •  فريدة الزمر: المارد الحقيقى الذى أنقذ مصر
  •  إنعام محمد على: احتفال فى قلوبنا إلى نهاية العمر
  •  حمدى الكنيسى: التحرك على طريق البناء والتنمية التى لا تتوقف
  •  جمال الشاعر: خلصتنا من الحروب الأهلية والفتن والإرهاب
  •  هاجر سعد الدين: ساهمت فى استرداد الأمن والأمان
  •  على الغزولى: ملحمة شعبية أشعرتنا بتفاؤل بمستقبل مصر
  •  نهى يحيى حقى: أخرجتنا من الظلمات

 

ستظل ثورة ٣٠ يونيو رمزا للفخر والإعتزاز بين المصريين.. تلك الثورة التى أعادت إحياء الوطن وصححت المسار، وفتحت آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، وأنارت الطريق فى وجوههم من جديد، وذلك بعد أن انتفضوا وخرجوا فى كل الميادين لمواجهة موجة التطرف والفرقة والتخريب والدمار ومؤامرة هدم الدولة المصرية، فغيرت ثورة ٣٠ يونيو مسار الدولة حتى أصبحت واحدة من أهم الدول الديمقراطية وإستعادت دورها التاريخي والريادي والمحوري تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

فى هذا الموضوع يتحدث رواد الإعلام والفن عن ثورة ٣٠ يونيو فى عيونهم، فيقول الرائد الإذاعى

فهمى عمر: إن مصر كانت فى أشد الإحتياج لثورة ٣٠ يونيو، فقد خرج ٣٠ مليون مصرى ليسقطوا حكم الإخوان الذين أرادو تدمير الدولة المصرية وكان كل ما يجرى قبل الثورة غير طبيعى وكانت لدينا جميعا رغبة شديدة فى زوال حكم الإخوان، والحمد لله حققت الثورة الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي فى بلدنا الكبيرة، وها نحن نرى طريق الإنجازات مستمر وواضح ونشهد المشروعات القومية الكبرى التى حققتها مصر في عهد الرئيس السيسي، ولدى يقين بأن الدولة المصرية خلال السنوات القليلة القادمة ستكون واحدة من أهم الدول المتقدمة اقتصاديًا وفى كل المجالات.

أكدت الإعلامية سناء منصور أن ثورة ٣٠ يونيو أعادتنى إلى مصر، فقد خرجت من مصر وسافرت لأعيش فى اليونان وقمت بتأجير شقة هناك طوال فترة الإخوان، وقبل ثورة ٣٠ يونيو عدت من هناك حتى أننى قمت بتغيير تذكرة العودة ودفعت غرامة كبيرة وجئت لأشارك فى يوم ٣٠ يونيو، عشت أجمل تجربة لأننى للمرة الأول أشارك فى ثورة وأهتم بالنزول والتواجد فى الميدان واتفقت الإعلامية فريدة الزمر مع نفس الرأى وأضافت: «٣٠ يونيو» هى تصحيح مسار لثورة يناير التى إختطفها الإخوان، والحمد لله تم تصحيح المسار لتدخل من الله ووعى الشعب ومساندة الجيش، فالكل تكاتف من أجل الوطن وهو الأمر الذى حمى الثورة، فأصبحت هى المارد الحقيقى لإنقاذ مصر، وكان هذاهو الهدف الذى جمعنا، وها نحن الأن ننظر للمستقبل بإشراق وكافأنا الله برئيس قوى ومحب وجسور ونرى وسنرى الخير تحت قيادته، ولذلك فلابد أن نتحمل ونصبر لكى يتحقق الحلم الذى يراه أبناؤنا وأحفادنا بفضل ما اجتمع عليه الشعب فى ٣٠ يونيو.

وأشارت المخرجة القديرة إنعام محمد على إلى أن ٣٠ يونيو سيظل إحتفال فى قلوبنا إلى نهاية العمر، فقد أنقذتنا من براثن الإخوان، وبرغم كل الإنجازات التى تحققت على يد الرئيس السيسى فإنه لو كان لم يفعل شيئا إلا تخليصنا من الإخوان فقد فعل الكثير والكثير بذلك فقط، ولكن بالطبع فإن إنجازاته كثيرة وخصوصا أنه توجها بـ «حياة كريمة» تلك المبادرة التى تنقذ ٥٨ مليون مصرى كانوا يعيشون حياة غير كريمة.

وأكد الإعلامى حمدى الكنيسى أن «٣٠ يونيو» تمثل إنقاذ مصر فقد كانت مصر مهددة بضياع هويتها بسبب جماعة إرهابية إستغلت ثورة يناير وانقضت على الحكم لتحقيق أهدافها التى تسعى لها منذ ٨٠ عاما، وقد أكرمنا الله بثورة ٣٠ يونيو وموقف الجيش الذى دعم الثورة والبلد حتى الآن، ونرى النتائج المبهرة على يد الرئيس السيسى فى إنقاذ هوية مصر والتحرك على طريق البناء والتنمية التى لا تتوقف.

وتذكرت الفنانة القديرة سميرة أحمد مشاركتها فى ثورة ٣٠ يونيو وقالت: الرئيس السيسى هو المنقذ لمصر وللمصريين، فقد أصبحت مصر بعد ٣٠ يونيو جميلة وأم الدنيا بمعنى الكلمة كما قال الرئيس وستظل هكذا وبوجوده وبما يفعله من أجل كل المصريين وقامت الثورة بتغييرات ضخمة ليست فى مصر فقط ولكن فى المنطقة كلها، وأرى أن التاريخ سيتوقف كثيرًا أمام ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، وستظل حية فى ذاكرة كل الأجيال، بما رسخته من مبادئ العزة والفخر والكرامة والحفاظ على الهوية المصرية. 


ووثق المخرج القدير على الغزولى مخرج السينما التسجيلية «٣٠ يونيو» بكاميرته فى لقطات مبهرة حيث شارك فيها بميدان التحرير وقال: شعرت بفرحة كبيرة جسدتها هتافات كل الأطياف والأعمار والفئات من المصريين، وسجلت كل ذلك بكاميرتى التى صورت إرادة الشعب فى التخلص من براثن الإخوان، فقد تحققت ملحمة شعبية بمشاركة الجميع، والحمد لله أصبحنا نسير بعد ٣٠ يونيو بشكل مبهر بما تحقق من معمار وتنمية وتوجه للمستقبل خلال السنوات الأخيرة، فما تحقق يمثل أمرا عظيما على يد الرئيس السيسى الذى وهبه الله لنا لإنقاذ مصر وتخلصنا من الدمويين الذين أرادو تدمير البلد، وأشعر بتفاؤل شديد بمستقبل مصر بفضل «٣٠ يونيو».

وتذكر الإعلامى جمال الشاعر عدم إستقرار البلد قبل ثورة ٣٠ يونيو وموقفه من الإخوان وتقديمه الإستقالة بسبب الدمار الذى شهدته تلك الفترة وقال: «٣٠ يونيو» أنقذتنا من الحروب الأهلية والفتن الطائفية وخطر الإرهاب والإنقسام، ولذلك فقد إستجاب الشعب كله وبقوة للمشاركة فى ملحمة وطنية بكل المقاييس، وقد شعرنا بمكاسب كبيرة حققتها الثورة منها الإستقرار والإستقلالية والدخول فى مشروعات بنية تحتية جبارة تمهد لمشروع رخاء وبناء بمصر.

وأثنت الإعلامية نهى يحيى حقى على ما حققته «٣٠ يونيو» من طفرات فى مجالات عديدة وقالت: سعدت بمشاركتى فيها لأول مرة فى حياتى، فقد كنت أعيش فى عذاب وأسمى فترة ما قبل ٣٠ يونيو بعصر الظلمات وكنا غرباء فى بلدنا وأنا شخصيا كنت أشعر بأننى أحمل عبئا ثقيلا فوق ظهرى، وأخرجتنا «٣٠ يونيو» من الظلمات وأشعر بسعادة كبيرة بالخطوات التى فتحت فى كل المجالات التعمير والبناء والتكنولوجيا والتعليم والصحة والإهتمام بالشباب وكبار السن ممن خرجوا علي المعاش وذوى الإحتياجات الخاصة والتى يلتفت إليهم الرئيس السيسى شخصيا لإنه يحب البلد وأهلها ويتمنى لهم الخير ويقدمه.

وأشارت الإعلامية هاجر سعد الدين إلى إهتمام ثورة ٣٠ يونيو بإسترداد الأمن والأمان وأفادت المصريين علي كل الأصعدة سواء فى البناء والتنمية والصحة والتعليم وعادت بالخير على البلد فى نقاط من الصعب حصرها.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق