وجه فى المعرض
«حسن محمد»: دقة النظام أعجبتنى..والكتاب الورقى سيظل مزدهرا

فى جولة لـ «الأهرام» داخل أروقة المعرض التقينا أحد الزائرين ويدعى حسن محمد «مدرس تاريخ» والذى قال: «جئت من دمياط خصيصًا لحضور المعرض، وسعدت بالمشهد الحضارى وبالحضور الذى لم أتوقعه، فقد كنت أتوقع أن يكون العدد أقل كثيرا بسبب جائحة كورونا، ولا يمكن إنكار أن العدد أقل بعض الشيء من الدورات السابقة، لكن هذا أعطى لهذه الدورة ميزة كبرى لم تتوافر فى الدورات السابقة، من حيث دقة النظام وحرية الحركة وتوفير الهدوء والتركيز الذى يستمتع به الزوار».

ومع ذلك، وحسب حسن محمد: «لا يمكن الحكم على هذه الدورة إلا بعد أسبوع على الأقل، ولا ننسى أيضا تأثير توقيت إقامتها على نسبة الحضور بسبب امتحانات الثانوية العامة التى حرمت قطاعا كبيرا من الشباب من الحضور، لذلك فإن الخطوة الأهم الآن هى عودته إلى موعده الأصلى فى شهر يناير ليكون أكثر مناسبة».

ويؤكد حسن محمد أن هذا العدد الكبير فى ظل الظروف الحالية، أكبر دليل على أن الكتاب الورقى سيظل مزدهرا وحيا محتفظا بمكانته رغم انتشار «السوشيال ميديا»، و أنه مهما انتشرت الكتب الإلكترونية والصوتية، فسيظل الكتاب الورقى هو سيد وسائل الثقافة

وأشاد أستاذ التاريخ بنظام الدخول، ووصفه بالمتميز فى ظل مرونة غير عادية من رجال الأمن والمسئولين، مؤكدًا أن الدخول كان بنظام متقن، وكانت السرعة والمرونة سلاحين فعالين دون حدوث حالات تكدس.

وعن خطة الشراء يقول حسن محمد: «لم أعد خطة مسبقة لشراء الكتب من المعرض، لأنى أقرأ فى كل العلوم تقريبا، ولكن تركيزى الأكبر فى تخصصى فى التاريخ، فاشتريت عدة كتب تاريخية، وزرت أجنحة دور النشر الكبرى مثل هيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة، ومازالت هناك دور نشر متعددة سأزور أجنحتها لشراء بعض الكتب المترجمة»، مؤكدا: «أنا مستمتع بجولتى فى المعرض هذا العام».