رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

7سنوات من الإنجاز..
التعليم.. خطة طموح لـ«بناء الإنسان»..
تحسين جودة النظام.. رفع كفاءة الكوادر.. وترسيخ الانتماء

نيڤين شحاتة
تطوير التعليم عملية مستمرة رغم تحديات جائحة "كورونا"

حققت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، العديد من الإنجازات فى مختلف قطاعات التعليم العام والفنى على مدى 7 سنوات، مما ساهم فى رفع تصنيف مصر العالمى فى مجال التعليم بشكل كبير.

وشملت الإنجازات فى ملف التعليم، تطوير المدارس والتوسع فيها وصيانتها، وفتح مدارس عصرية ومتطورة، إلى جانب تحديث المناهج وإقرار نظام تعليمى جديد، فى مرحلة رياض الأطفال والصفوف الابتدائية الأولى، فضلا عما تم فى المرحلة الثانوية.

تحسين أجور المعلمين

قدمت وزارة التربية والتعليم حزمة مالية جديدة للمعلمين بتكلفة 6.6 مليار جنيه؛ بهدف تنمية ورفع كفاءة الكوادر التعليمية، حيث أقرت زيادة جديدة فى كل من «بدل المعلم» بنسبة 50%، و50% فى حافز الأداء الشهرى، و25% مكافأة الامتحانات.

وقامت الوزارة بتدريب 70ألف معلم إلكترونيًّا على برامج الترقى، وتدريب 1000معلم على نظام التعليم الجديد بالمدارس المصرية اليابانية، المعروف باسم «التوكاتسو».

تطوير التعليم العام

تم تطبيق نظام التعليم المصرى الجديد 2، الذى يعتمد على تحويل الطالب من التعليم للتعلم، وممارسة النشاط والفهم وبناء بنوك أسئلة للمرحلة الثانوية، بالتعاون مع المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، وتسليم كل طالب بالصف الأول الثانوى جهاز تابلت مزودا بشريحة إنترنت (4G) وإعداد مواءمة لمناهج التربية الخاصة؛ حتى تتناسب مع منظومة التعليم الجديدة من خلال التعاون مع منظمة «اليونيسف»، إلى جانب إعداد حقيبة تدريبية لتعزيز الحريات الدينية، ونشر ثقافة التسامح الدينى، ونبذ التعصب فى المجتمع المدرسى.

التوسع فى إنشاء المدارس اليابانية والدولية

تم التوسع فى المدارس المصرية اليابانية؛ حيث تم إنشاء وتشغيل 43مدرسة بجميع محافظات الجمهورية حتى عام (٢٠١٩ - ٢٠٢٠)، مع إنشاء 13 مدرسة من المدارس المصرية الدولية الحكومية، من أجل تقديم خدمة تعليمية متميزة بأسعار مخفضة، تضاهى ما يتم تقديمه بالمدارس الدولية.

كما تم التوسع فى بناء مدارس النيل الدولية، حيث تم إنشاء عدد 9 مدارس جديدة، منها 5مدارس بالصعيد فى إطار إهتمام الدولة بتنميته، إلى جانب التوسع كذلك فى مدارس المتفوقين فى الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا (STEM)، ليصل عددها إلى 15مدرسة خلال العام (٢٠١٩ - ٢٠٢٠).

فى الوقت الذى تم فيه إجراء تحليل فيروسى ( B وC) لأكثر من 20 مليون طالب، بالإضافة إلى تنظيم حملة القضاء على التقزم والأنيميا لطلاب المرحلة الابتدائية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية 100مليون صحة.

التعليم المجتمعى

وبالإضافة إلى توفير الخدمة التعليمية، وخفض الكثافات بالقرى الأشد احتياجا والقرى المدرجة ببرنامج «حياة كريمة»، حيث تم تنفيذ (1431) مشروعا بإجمالى 19271 فصلا بالقرى الأشد احتياجا، وإنشاء 194مدرسة تعليم مجتمعى بالمناطق النائية والمهمشة من خلال المجتمع المدنى، مع إنشاء 54مركزا للموهوبين والتعلم الذكى على مستوى محافظات الجمهورية.

كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات بشأن تطوير العملية التعليمية للطلاب ذوى الإعاقة، من خلال تدريب 30000 معلم تربية خاصة ودمج وموهوبين، وتقديم دعم تقنى لأكثر من 3000 مدرسة تربية خاصة ودمج.

وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أكتوبر 2016، برنامج «التعليم والحماية» بالشراكة مع منظمة «اليونيسيف»، بهدف تطوير 200 مدرسة دامجة وإتاحة الالتحاق بالتعليم لعدد 1000 طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للموهوبين فى مادة الرياضيات، بالتعاون مع الكلية الفنية العسكرية خلال عام 2017، وتقديم عدد 92 وحدة smart hit (وحدة تكنولوجية)، إلى 31 مدرسة من مدارس التعليم العام الدامجة، بمحافظتى الأقصر وبورسعيد خلال شهرى نوفمبر وديسمبر عام 2017.

إنشاء الفصول

تم إنشاء 25.4 ألف فصل من يوليو 2019 حتى نهاية 2020، وامتحان 2053 طالبًا بالدبلومة الأمريكية إلكترونيًّا عبر النظام الجديدEST، وكذلك إنتاج 80 فيديو تعليميًّا، وبث 2246 حصة تفاعلية على موقع الوزارة.

وفى ضوء الاهتمام بالتعليم الفنى، تم تخصيص 4 ساعات على قناة مصر التعليمية، و6 قنوات على «يوتيوب» لبرامج التعليم الفنى، وتدريب 9918 معلمًا وموجهًا ومدير مدرسة فنية على منصة Edmodo، وافتتاح عدد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أبرزها مدارس «B.Tech»، و«WE»، و«HST» للذكاء الاصطناعى.

وشجعت الحكومة جهود الشراكات المجتمعية فى كثير من المشروعات التعليمية، فنتج عنها عدد من الإنجازات، منها رفع كفاءة 17 فصلًا مجتمعيًّا جديدًا. كما تولى الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالتغذية المدرسية للطلبة، وخصصت لها 972 مليون جنيه فى موازنة الدولة.

بناء الإنسان المصرى

وفى إطار بناء الإنسان المصرى، شهد العام الماضى العديد من الإنجازات فى هذا الصدد فى خضم أزمة جائحة كورونا، حيث أتاحت الوزارة مكتبة إلكترونية إلى جانب بنك المعرفة المصرى للاستذكار، تضم مختلف المناهج الدراسية لجميع الصفوف باللغتين العربية والإنجليزية، من خلال الرابط : https://study.ekb.eg، مع توريد عدد 26 ألف شاشة تفاعلية بنهاية ديسمبر 2018 للصف الأول الثانوى، وطباعة الكتب ومشروع تطوير التعليم الجديد.

كما انتهت الوزارة من توصيل 2530 مدرسة بشبكة الفايبر، وكذلك التوصيلات الداخلية للصف الأول الثانوى، وربط منظومة المناهج بنك المعرفة، وتطبيق منظومة الامتحانات الإلكترونية بنظام الكتاب المفتوح open book، وإلغاء نظام البوكليت والاستخدام الإلكترونى للتصحيح والاختبار.

التعليم الفنى

فى مجال التعليم الفنى، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث تم افتتاح 19 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية على مدى ثلاثة أعوام، بدأت من العام الدراسى 2018 /2019 وحتى الآن، وهى مدارس نموذجية للتعليم الفنى، تعمل على تطبيق المعايير الدولية فى طرق التدريس والتدريب المتبعة. وتقوم هذه المدارس على الشراكة بين الوزارة وشركات القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفنى بمصر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلية والدولية، وإعداد وتأهيل المعلمين وفق أحدث النظم والمعايير الدولية، من خلال تدريبات معتمدة على أيدى خبراء من داخل وخارج مصر.

وتعمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، على تأهيل عدد كبير من الطلاب وتزويدهم بالمهارات والقدرات، التى تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال إعداد خريجين ذوى مستوى عالٍ من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، ويتم توفير العديد من المميزات للطلاب الذين تم قبولهم مثل حصولهم على شهادة مصرية ذات جودة عالمية، وتدريبات عملية بمصانع وشركات الشريك الصناعى، وأولوية تعيين المتميزين إلى جانب حصولهم على مكافآت مادية أثناء فترات التدريب.

ويتكون المنهج الدراسى بمدارس التكنولوجيا التطبيقية من ثلاثة مكونات أساسية، وهي: العلوم الأساسية والثقافية والعلوم الفنية فى مجال التخصص، والتدريب العملى داخل المصانع، مع مراعاة تطبيق الجودة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية وتطبيق نظام التقييم القائم على الجدارات، وذلك عن طريق التحقق من مدى اكتساب الطالب للجدارات بشكل متكامل ومتداخل، ليكون جديرا بممارسة مهام معينة عن طريق تقويم الأداء العام للطالب؛ وذلك للوصول بمدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى معايير الجودة العالمية.

أفكار مستقبلية

ولم تقتصر إنجازات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على تلك الفترة، بل وضعت خطة مستقبلية للسنوات الخمس القادمة 2021 -2026، والتى تتضمن العمل على صقل وجدان الطالب وفقا لميوله واتجاهاته، وتنمية قيم التعاون والخير والجمال، والسمو بالروح الإنسانية وتنمية معارف الطلاب ومهاراتهم وقدراتهم والكشف عن مواهبهم، إلى جانب إقامة الأوليمبياد القومى والإفريقى فى العلوم والفنون والآداب والرياضة، وذلك على غرار المسابقات العالمية.

وتتضمن خطة الوزارة الاستمرار فى تطوير مناهج التعليم الفنى، حسب منهجية الجدارات ليكتمل التطبيق فى مدارس التعليم الفنى المزدوج مع بداية العام الدراسى (2024 / 2025)، وتشغيل الهيئة المصرية الوطنية لضمان الجودة والاعتماد لبرامج التعليم التقنى والفنى والمهنى (اتقان)، بعد إقرار مجلس النواب لقانونها، وإنشاء وتشغيل مركز تعزيز ضمان الجودة فى مدارس التعليم الفنى داخل الوزارة، بالتعاون مع الجانب الألمانى والجهات الدولية الأخرى الداعمة للتعليم الفنى، لإعداد المدارس للتقدم للاعتماد من هيئة ضمان الجودة الجديدة (إتقان)، مع تشغيل أكاديمية معلمى التعليم الفنى.

كما تضمن الخطة إنشاء وتشغيل 5 فروع لها فى مراكز التميز، التى ستنشأ بالمحافظات بالتعاون مع الجانب الألمانى، فضلا عن التوسع فى إنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمعدل 10 مدارس على الأقل سنويًا، مع التوسع فى تطبيق مبادرة إدخال التأسيس العسكرى بمعدل (100) مدرسة إضافية سنويا، ليصل إجمالى عدد المدارس إلى 226 مدرسة فى بداية العام الدراسى (2021 / 2022).

تعليم الكبار ومحو الأمية

وفيما يتعلق بجهود محو الأمية، فقد قامت الوزارة بإعداد خطة لإعلان مصر خالية من الأمية فى الفترة من يناير 2021 إلى ديسمبر 2024، وتم فتح فصول محو أمية فى 100قرية بـ12 محافظة ضمن مبادرة «حياة كريمة»، وغيرها من الجهود التى تؤكد إصرار الدولة المصرية على تحويل أية تحديات إلى إنجازات يشهد لها العالم أجمع.

وتعمل الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، على الوصول إلى 60 ألف دارس سنويًا، اعتبارًا من (2021 / 2022)، مع اقتراح تعديل قانون التعليم الحالى الصادر عام 1981، فيما يتعلق بمواد التعليم الفنى لإدخال الأمور المستحدثة، مثل منهجية الجدارات والتعليم المزدوج ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتغيير أسلوب التقييم.

كما سيتم أيضا التوسع فى عملية الرقمنة، عن طريق استحداث منصة تعليمية خاصة بطلاب التعليم الفنى، من أجل توفير محتوى تعليمى احترافى يخدم البرامج الدراسية، وهو ما يساعد على التحول نحو التعليم المدمج، بالإضافة إلى مشروع الهوية الرقمية للطلاب وإصدار الكارت الذكى، فضلا عن مشروع الإنترنت التعليمى الآمن، والتوسع فى توزيع الأجهزة (تابلت - محمول - لاب توب) لجميع الطلاب، من الصف الرابع الابتدائى حتى الصف الثالث الإعدادى، بالإضافة إلى مشروع ربط المدارس الإعدادية وميكنة الفصول، ومشروع ميكنة الإجراءات الخاصة بالتعليم الخاص، وحوكمة الأداء الإدارى والمالى والفنى لمنظومة المدارس الخاصة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق