رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تحسبا لتحرك دراماتيكى
«معسكر التغيير» يعزز فرصه لكسب أغلبية الكنيست وإقصاء نيتانياهو

تل أبيب ــ وكالات الأنباء

كشفت قناة الـ١٢ الإسرائيلية أن «معسكر التغيير» الذى ينوى تشكيل حكومة جديدة وعزل رئيس الوزراء الحالى بنيامين نيتانياهو عن الحكم، عزز فرصه سريعا ، لحصد دعم أغلبية أعضاء الكنيست.

وأكد تقرير للقناة أن «معسكر التغيير» بقيادة زعيم حزب «يمينا» اليمينى نفتالى بينيت ورئيس حزب «هناك مستقبل» الوسطى يائير لابيد (وهما سيترأسان الحكومة الجديدة بالتناوب حال تشكيلها) سيتمكن، حسب التقييمات الأولية، من كسب دعم ٦١ من أصل أعضاء الكنيست الـ١٢٠ فى التصويت المقبل على الثقة للحكومة الجديدة.

وذكرت القناة، أن النائب عن «يمينا» نير أورباخ ، الذي كان يعد منشقا محتملا عن «معسكر التغيير» قال أمس الأول لعدة أشخاص، حاولوا إقناعه بالتصويت ضد الحكومة الجديدة: «لا تعلقوا آمالكم علي، ما لم يحدث أى تغيرات دراماتيكية، أنوى التمكين من إقامة هذه الحكومة إما من خلال دعمها بشكل نشط خلال التصويت أو بالاستقالة من الكنيست».

وفى حال استقالة أورباخ، من المتوقع أن تحتل مقعده فى الكنيست العضو فى «يمينا» شيرلى بينتو، وهى معروفة بدعمها الراسخ للحكومة الجديدة.

وأكدت القناة الـ١٣ صحة هذه الأنباء ونقلت عن أورباخ قوله، إنه لن يخطو خطى النائب «المتمرد» عن «يمينا» أميخاى شيكلى الذى أعلن قبل أيام أنه سيصوت ضد الحكومة الجديدة، ما أسفر عن تقليص مستوى الدعم المتوقع لـ«معسكر التغيير» فى الكنيست من ٦٢ إلى ٦١ مقعدا.

وأقر شيكلى أمس الأول «للقناة الـ١٢» بأنه فشل فى إقناع أورباخ بالتصويت ضد تشكيل الحكومة الجديدة وترك مساعيه فى هذا الشأن.

من جانبها، أعلنت النائبة «المتمردة» المحتملة الأخرى عن «يمينا»، إديت سيلمان أمس الأول أنها اتخذت قرارا نهائيا لدعم تشكيل «حكومة التغيير».

وأشارت القناتان الـ١٢ والـ١٣ إلى أن هناك مخاوف محدودة بشأن إمكانية أن يغير زئيف إلكين، النائب عن حزب «الأمل الجديد» المنشق عن حزب نتنياهو «الليكود»، موقفه فجأة فى آخر لحظة ويرفض دعم «معسكر التغيير». لكن القناة الـ١٢ نقلت فى الوقت نفسه عن رئيس «الأمل الجديد» جدعون ساعر قوله إنه يعلم كيفية التأكد من تصويت جميع أعضاء حزبه لمصلحة تشكيل الحكومة الجديدة.

ومن المتوقع أن يصوت الكنيست على منح الثقة للحكومة الجديدة فى ١٤ يونيو، فيما سيؤدى انشقاق أى من أنصار «معسكر التغيير» إلى فشل مساعى الائتلاف المعارض لنيتانياهو والذى يضم ٨ أحزاب من اليمين والوسط واليسار بالإضافة إلى حزب «القائمة العربية الموحدة» برئاسة منصور عباس.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق