رسالة طمأنة لطلاب الثانوية العامة

لاشك فى أن تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة فى مسألة شكل امتحان الثانوية العامة قد أثلج صدور أولياء الأمور، وملأ قلوب أبنائهم الطلاب بالطمأنينة والأمان.

ولم يكن ذلك فقط نتيجة لمغزى أن رئيس الدولة بنفسه مهتم بهذه القضية وهو صاحب الجدول الحافل بالعمل والتحرك على الجبهات كافة، بل أيضا لإحساس الآباء والأبناء بأن الرئيس السيسى يتابع كل صغيرة وكبيرة ويحرص على إيجاد الحلول لكل مشكلات المواطنين.

وقد كان السؤال الحائر، والذى حيرّ الطلاب هو: كيف بالضبط سأؤدى الامتحان؟، هنا جاءت الإجابة عن السؤل من توجيهات الرئيس بأن يكون الامتحان وإجابته على الصورتين الورقى وعلى التابلت معا، بحيث يختار الطالب مايقدر عليه ويضمن له السهولة والسلاسة فى الإجابة بكل راحة. وبطبيعة الحال فإن الحقيقة البديهية فى هذا الشأن هى أن الدولة لن تسمح أبدا بأى غموض أو اضطراب أو عشوائية فى أسئلة وإجابات الثانوية العامة، لكون هذه الشهادة هى المحطة التى تحدد مستقبل أبنائنا فى قادم أيامهم، وطوال حياتهم.

نعم.. لن يضار أى أبن أو بنت من أبنائنا أبدا.. وكيف تسمح الدولة بذلك والرئيس السيسى يسعى بكل الجهد، ليلا ونهارا، إلى بناء الدولة من جديد والنهوض بها، أليس الذى سوف يبنى الدولة سواعد هؤلاء الأبناء؟.

ومن نافلة القول إعادة تكرار أنه، ومنذ عشرات السنوات، وامتحانات الثانوية العامة تتم بمنتهى الدقة والنظام والانضباط، فما الذى سيتغير اليوم؟ ولماذا الخوف إذن؟.. وبالفعل لقد أعلنت وزارة التربية والتعليم أن كل شىء جاهز لأداء امتحانات غاية فى الانضباط بحيث تتحقق العدالة للجميع.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الاتصالات أنه، وبموجب توجيهات الرئيس السيسى، فإن هناك بالفعل منظومة جاهزة ومتطورة إلكترونيا، سواء لوضع الأسئلة أو استقبال الإجابات، أو لعملية التصحيح، وأوضحت الوزارة أن الــ 2500 مدرسة التى ستجرى فيها الامتحانات تم دمجها بالكامل فى شبكة تعمل بالألياف الضوئية ولا تعتمد على الشبكة العادية للإنترنت.. وإذن فلا داعى للمخاوف من سقوط سيستم الإنترنت بالمدارس.