رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إهدار إجباري

بريد;

تناول بريد الأهرام حكايتى مع شركة مياه دار السلام بعنوان «الحل بإهدار المياه»، والتى أوضحت فيها أننى لظروف خاصة اضطررت للإقامة مع ابنى فى مسكنه الخاص وغلق شقتى الكائنة بمنطقة دار السلام بالقاهرة، وأنه كانت تصلنى فواتير مياه الشرب بقيمة مرتفعة نسبيا تقترب من أربعين جنيها مع العلم بعدم استعمال المياه نهائيا، وقد لاحظت أن إيصال المياه مكتوب عليه مكان الاستهلاك كلمة «مغلق» مع العلم بأن العداد موجود فى مدخل البيت، وتوجهت وقتها إلى خدمة عملاء شركة المياه فى المعادي، وحينما استفسرت من الموظف المختص عن ذلك.. قال ببساطة إن الكمبيوتر حينما يتم إدخال نفس رقم القراءة السابقة فيترجم أن المكان مغلق ويقوم بوضع متوسط، والحل أن أستهلك كل شهرين « مترى مياه» بما يعادل «2000 لتر» حتى تتغير القراءة، فقلت له كيف يحدث هذا؟.. نصحنى بأن أفتح الصنبور، حتى لو اضطررت إلى إهدار المياه فى الصرف الصحي.. بداية الأمر رفضت هذه الفكرة، لكن الفضول دفعنى لأن أجرب وأوفر على نفسى عناء انتظار الدور مرة ثانية لأرفع شكوى مع علمى أنها دون جدوي، وبالفعل جربت ما قاله لى موظف الاستقبال فى خدمة العملاء، وفعلا أتت الفاتورة وبها «ستة جنيهات» وأخرى بحوالى «4 جنيهات».. فهل يوجد حل لهذه المشكلة حتى لا أضطر إلى اللجوء لذلك الأمر مرة أخرى خاصة فئ ظل أزمة المياه التى تمر بها البلاد، علما بأنى موظف بالمعاش، ومعى الفواتير التى تثبت صحة كلامي.. وبعدها اتصل بى مسئول العلاقات العامة لدى شركة المياه وقام بالاتصال بالفرع ووعدنى بحل المشكلة قريبا، وتابعت دفع الفواتير عن طريق «فوري» كالعادة شهرين متتابعين، فأخبرونى أن الفواتير الخاصة بى لن تظهر على الرقم الموجود على الإيصال، فظننت أن مشكلتى قد وجدت حلا، ولم أعد أسأل مرة أخري، ولكنى فوجئت وبعد مضى 6 أشهر حين قدمت إيصال المياه لموظف «فوري» لمعرفة إن كان هناك فواتير أم لا.. بأننى لم أسدد فاتورة شهر نوفمبر 2020 وقيمتها 39 جنيها، فهل ألجأ فعلا لإهدار المياه، أم ماذا أفعل؟

طارق الشيخ بالمعاش

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق