رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حديث اليوم
بينيت رئيسا لوزراء إسرائيل

إذا صدقت صحة روايات الإعلام الإسرائيلى عن أن يائير لابيد رئيس حزب «يوجد مستقبل» الوسطى والمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة استجاب لكل طلبات نفتالى بينيت زعيم حزب «يمينا» اليمينى المتشدد ومنها تقاسم رئاسة الحكومة حيث يتولى بينيت المنصب أولا على أن يخلفه لابيد فى سبتمبر 2023 فعلينا أن نتوقع أن تسير الأمور إلى الأسوأ خلال الفترة المقبلة مالم تحدث معجزة غير متوقعة ويغير الرجل من افكاره المتشددة، سواء بفعل تمكنه من قراءة المشهد بشكل صحيح عندما يكون فى السلطة أو تحت ضغط إدارة الرئيس جو بايدن فى واشنطن.

فرغم أن حزب «يمينا» بزعامة بينيت وإيليت شاكيد وهما من غلاة المتطرفين اليمينيين لم يحصل إلا على 7 مقاعد فقط فى انتخابات الكنيست التى جرت فى مارس الماضى، بينما حصل حزب «يوجد مستقبل» بزعامة اليسارى لابيد على 17 مقعدا إلا أن بينيت اشترط أن يتولى رئاسة الحكومة أولا حتى ينضم لها واضطر لابيد للموافقة لأنه لافرصة له فى ذلك بدون التحالف مع الأحزاب اليمينية المتشددة التى لاتريد الانضمام لحكومة برئاسة بنيامين نيتانياهو لخلافات شخصية، واستعان لابيد بحزبين يمينيين آخرين هما «اسرائيل بيتنا» برئاسة افيجدور ليبرمان و«أمل جديد» برئاسة جدعون ساعر والأربعة لايجمعهم إلا هدف واحد هو إبعاد نيتانياهو عن المنصب الذى يشغله منذ 12 عاما رغم أن حزب الليكود برئاسته حل فى المرتبة الأولى بـ 30 مقعدا.

وبالطبع فإن أى حكومة تضم بينيت وليبرمان وساعر ستكون وبالا على المنطقة لأن الثلاثة كانوا يتهمون نيتانياهو بالمرونة مع الفلسطينيين ويؤمنون بيهودية الدولة ولايخفون رغبتهم فى استئناف العدوان على غزة.


لمزيد من مقالات أشرف أبوالهول

رابط دائم: