رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الليلة.. طموح الأهلى على أرض «الدوحة» لحصد لقب «السوبر»..
بطل إفريقيا فى مهمة البحث عن بطولة جديدة.. و«بركان» يغلى قلقا

الدوحة ــ رجائى فتحى
التدريبات الأخيرة قبل مواجهة السوبر الإفريقى

طريقة اللعب متشابهة فى الجانبين .. وأوراق رابحة عديدة ..والسر فى الخط الأمامى

 

 

يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى تحد جديد على لقب السوبر الإفريقي، عندما يلتقى فريق نهضة بركان المغربى فى الساعة السادسة من مساء اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادى السد بالعاصمة القطرية الدوحة.

مباراة اليوم تمثل تحديا كبيرا بالنسبة للفريقين، حيث إن كل فريق يطمح وبشدة فى الفوز بها والحصول على لقب البطولة التى تقضى لائحتها باللجوء الى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء مباشرة فى حالة انتهاء المباراة فى وقتها الأصلى بالتعادل .

ودون شك طموح الفوز هو شعار الفريقين فى هذه المباراة التى يصعب على أى متابع أن يتوقع نتيجتها، حتى لو كانت الترشيحات تصب فى مصلحة فريق الأهلى لفارق الخبرات والتاريخ عن منافسه، الذى يلعب ثالث نهائى له فقط فى البطولات القارية.

وتظل هذه الترشيحات على الورق، ولا يمكن حسم نتيجة المباراة إلا من خلال العطاء الذى يقدمه كل فريق فى الملعب، ولذلك المباراة تحتاج الى جهد كبير من جانب اللاعبين لحسمها والفوز بلقب البطولة.

وعلى الصعيد الفنى يملك الفريقان العديد من الأوراق الرابحة فى كل الخطوط، ولكن تبقى الكلمة عند الأوراق الهجومية الكبيرة والمؤثرة.

يدخل فريق الأهلى هذه المباراة بصفوف مكتملة، حيث إن الفريق لا يوجد به أى لاعب غير قادر على اللعب، وبالتالى توسيع دائرة الاختيار امام المدير الفنى موسيمانى.

ونفس الأمر مع فريق نهضة بركان، والذى يضم عددا من اللاعبين الجيدين، الذين نجحوا فى إدخال الفريق التاريخ بالمغرب والفوز بلقب الكونفيدرالية لأول مرة فى تاريخهم.

ويعتمد الأهلى فى مباراة الليلة على طريقة لعبه المعتادة وهى 4/ 2/ 3/ 1 ويكون الاختلاف فى التطبيق فى الملعب ما بين الانتقال من الدفاع للهجوم.

ويراهن دائما موسيمانى على قوة وصلابة الدفاع وخبرة لاعبيه لاسيما بدر بانون ورامى ربيعة، وكذلك تحركات ظهيرى الجنب هانى ومعلول، والتقدم هجوميا، وأيضا سرعة الارتداد دفاعيا، بالإضافة الى القيام بدور الليبرو لهما فى الهجوم العكسى.

وفى نفس الوقت تبادل ثنائى الارتكاز السولية وديانج عملية التحرك دفاعيا وهجوميا بما يعطى الفريق العمق المطلوب، وكذلك عملية الربط .. وفى المقدمة سيكون الهجوم النارى لفريق الأهلى والذى يراهن عليه المدرب ويتكون من اجايى «الشحات» فى الجانب الأيمن وطاهر فى الأيسر وافشه تحت رأس الحربة محمد شريف.

وفى المقابل فريق نهضة بركان يلعب بنفس طريقة الأهلى وهى 4/ 2/ 3 / 1 وتختلف أيضا على حسب وضع الفريق فى الملعب سواء فى حالة الدفاع او الهجوم، حيث انه فى بعض الأحيان يلعب بأربعة مدافعين فقط مع زيادة الكثافة فى وسط الملعب، وذلك من أجل صناعة الفارق فى المباريات.

ويعتمد الفريق بصورة أساسية على تشكيلة تضم الحارس أمين الوعد .. ومعه فى الدفاع عمر النمساوى فى مركز الظهير الأيمن وايوب الرمضانى فى مركز الظهير الأيسر إيسوفو دايو ومحمد بن طرشة فى مركز قلب الدفاع وفى وسط الملعب زكريا حدراف والان تراورى وزيد كروش وفى المقدمة الثنائى حمدى لعشير وجبريا اوتارا.

وتضم تشكيلة الفريق أيضا بعض العناصر المهمة والمؤثرة مثل المهاجم المخضرم محسن ياجور ومحمد فرحان وإسماعيل مقدم ويوسف الزغودى.


أرقام من ذاكرة السوبر الذهبية

01

مرة وحيدة شهدت إقامة كأس السوبر على ملعب الفريق الفائز بلقب بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكئوس وليس على ملعب الفريق الفائز ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى أو على ملعب محايد، وكان ذلك فى البطولة الأولى عام 1993 بين فريقى أفريكا سبور الإيفوارى والوداد المغربى اللذين التقيا على ملعب فيليكس هوفى بوانى بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان و تغلب على ضيفه المغربى بركلات الترجيح 5-3

03

فرق فقط سبق لكل منها الفوز باللقب مرتين متتاليتين، وهى فرق إنييمبا النيجيرى الذى فاز باللقب عامى 2004 و2005، والأهلى عامى 2006 و2007، ثم كرر الأهلى إنجاز الحفاظ على اللقب عامى 2013 و2014، ومازيمبى عامى 2010 و 2011، ليكون الأهلى بذلك هو الفريق الوحيد الذى يفوز باللقب مرتين متتاليتين فى مناسبتين مختلفتين.

04

ألقاب ضاعت من بين أنياب الترجى التونسى لكأس السوبر الإفريقي، ليعد بذلك أكثر الفرق الإفريقية خسارة اللقب، فبجانب خسارته للقب عامى 2019 و2020 أمام الرجاء المغربى والزمالك، خسر الفريق التونسى كأس السوبر عامى 1999 و2012 أمام أسيك أبيدجان الإيفوارى والمغرب الفاسى على التوالي.

كما خسر الصفاقسى التونسى لقب السوبر ثلاث مرات أعوام 2008 و2009 و2014 أمام مواطنه النجم الساحلى التونسى والأهلى «مرتين» على الترتيب، وأيضا النجم التونسى الذى خسر لقبه الثالث عام 2016 أمام مازيمبى الكونجولي، كما خسر النجم الساحلى اللقب ثلاث مرات عام 2004 أمام إنييمبا، وعام 2007 أمام الأهلي، وعام 2016 أمام وفاق سطيف الجزائري.

10

ألقاب فازت بها الفرق المصرية من أصل 28 بطولة كأس سوبر جرت إقامتها حتى الآن، حيث كانت البداية من الزمالك الذى فاز باللقب أربع مرات عام 1994 ثم تبعه بثلاثة ألقاب أخرى أعوام 1997 و2003 و2020، بينما أحرز الأهلى اللقب ست مرات بدأها عام 2002 تبعه بخمسة ألقاب أخرى أعوام 2006 و2007 و2009 و2013 و2014، وبذلك يكون فريقا الأهلى والزمالك هما فقط من فازا بجميع الألقاب المصرية العشرة، إلا أن الأهلى هو أكثر فرق القارة فوزا باللقب وهو مرشح للفوز باللقب السابع على حساب منافسه المغربي، كما تشير سجلات التاريخ إلى أن المقاولون العرب خاض كأس السوبر أمام الزمالك عام 1997 لكنه خسر اللقب.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق