مع انتشار أخبار تغيير اللجنة المؤقتة التى تدير نادى الزمالك، بقرار من وزير الشباب والرياضة، بدأت بعض الوجوه تعود للظهور من جديد داخل النادي، بل وتغازل أعضاء الجمعية العمومية من خلال رسائل نصية للتهنئة بعيد الفطر المبارك، خلال الـ48 ساعة الماضية، ومن أبرزها قائمة تضم حسين لبيب رئيسا وعضوية هانى شكرى عضو مجلس الإدارة السابق، وهانى درزى رجل الأعمال ومحمد الإتربي، وما زاد من احتمالية صحة هذه الأسماء المطروحة هو عودة هانى شكرى للظهور من جديد داخل ميت عقبة بعد سنوات من الغياب وقام بتهنئة أعضاء الجمعية العمومية برسائل نصية عبر هواتفهم.
ويبدو أن رحيل اللجنة المؤقتة التى تدير النادى مسألة وقت واستبدالها بلجنة أخرى، خاصة وان وزير الرياضة يرغب فى مد عمل جميع اللجان المؤقتة التى تدير المؤسسات الرياضية لمدة عام، بسبب انتشار جائحة كورونا وعدم قدرة أى هيئة رياضية على استقبال أعضائها وتنظيم انتخابات بصورة آمنة وتفاديا لانتشار الفيروس.
وتعيش الجمعية العمومية وجماهير الزمالك حالة انقسام حاد ما بين مؤيد لفكرة تغير الإدارات التى تدير النادي، وبين الدعوة لإجراء انتخابات فى أسرع وقت ممكن لمنح النادى الاستقرار، والبعض يرى أن إعادة تنظيم البيت من الداخل يحتاج إلى وقت وإعادة تصحيح المسار لابد له من صلاحيات وإمكانات وهى أمور لن تتحقق إلا من خلال مجلس شرعى منتخب لمدة أربع سنوات، أما اللجان التى يتم تعيينها لبضعة أشهر فهى تضر بمصالح النادى ولا تعد سوى كونها مسكنات لأزمات متلاحقة وعديدة داخل الزمالك، وتغيير اللجان المؤقتة يساعد على تفشى المشكلات واستمرار تخبط القلعة البيضاء.
وبدأ الحديث داخل ميت عقبة عن الشخصيات المرشحة لرئاسة النادي، ومن من أبناء الزمالك يصلح فى الوقت الحالى ليكون رئيسا للقلعة البيضاء، وهو الأمر الذى اختلف فيه الأعضاء فيما بينهم، ويبدو أن الفترة القادمة ستشهد ظهور وجوه كانت قد اختفت منذ فترة طويلة تمهيدا للعودة إلى سباق الانتخابات، ولكن أبرز من هم على الساحة فى الوقت الحالي، المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق الذى ألمح بصورة غير مباشرة إلى إمكانية خوضه للسباق الانتخابى على رئاسة النادي، وهانى العتال نائب رئيس النادى فى المجلس السابق والذى تم حرمانه من ممارسة حقوق منصبه، وقد يعود اللواء أحمد سليمان للمشهد من جديد بعد أن ترشح فى الدورة السابقة وحصل على آلاف الأصوات قبل ان يخسر أمام مرتضى منصور.
رابط دائم: