الاحتلال يستعد لاجتياح القطاع.. والمقاومة تطلق ١٥٠٠صاروخ
لليوم الرابع على التوالى واصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على المدنيين العزل فى غزة، وكثف سلاح الطيران غاراته العنيفة، التى بدأها منذ الساعات الأولى لفجر أمس، تزامنا مع انطلاق تكبيرات عيد الفطر من مآذن المساجد بالقطاع، وذلك فى الوقت الذى أدى فيه 100 ألف فلسطينى صلاة العيد فى المسجد الأقصى، رغم القيود المشددة التى فرضتها قوات الاحتلال.
وأكدت مصادرفلسطينية ارتفاع أعداد الشهداء منذ الاثنين الماضى إلى 83 بينهم 17 طفلا، وسبع نساء، بالإضافة إلي487 مصابا بعضهم فى حالة خطيرة.
ودمر طيران الاحتلال مبنى تابعا لوزارة الداخلية وسط غزة وموقعا لجهاز الأمن الداخلى فى غرب المدينة،كما استهدف مقار لبنك محلى ومكاتب بريد ومنزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الذى لم يكن موجودا به خلال القصف. وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فإنه استهدف منذ يوم الاثنين الماضى أكثر من 650 موقعا فى قطاع غزة، شملت تدمير 3 أبراج سكنية واغتيال 10 مسئولين عسكريين فى حركتى حماس والجهاد الإسلامى.
وفى غضون ذلك، أعلن يوناثان كونريكوس المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه يستعد للقيام بعملية برية فى قطاع غزة، إلا أنه لم يصدر أمر بتنفيذها بعد. وتزامن ذلك مع حشد أعداد ضخمة من قواته البرية على طول الحدود مع القطاع.
فى المقابل، قصفت الفصائل الفلسطينية أمس مناطق فى جنوب ووسط إسرائيل بقذائف صاروخية، ووصلت لأول مرة إلى مناطق فى الشمال.
واعترف الجيش الإسرائيلى أمس بأن نحو ١٥٠٠ صاروخ أطلقت من غزة على المدن الإسرائيلية منذ مساء الاثنين، وقتل حتى الآن سبعة إسرائيليين. فى الوقت نفسه, يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا ثالثا اليوم لمناقشة التطورات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بناء على دعوة كل من تونس والنرويج والصين، وذلك بعد عجزه عن إصدار بيان مساء أمس الأول بسبب تحفظات أمريكية.
رابط دائم: