رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مدفع القدس يتحدى الاحتلال وينطلق أول أيام العيد

كتبت ــ داليا منشاوى
رجائى صندوقة يطلق مدفع رمضان منذ ٣٣ عاما وحتى الآن

بالرغم من الصعوبات ومضايقات واستفزاز  الاحتلال والمستوطنين والأوضاع التى تمر بها فلسطين والقدس بالذات، إلا أنه والحمد لله استطعنا أن نحافظ وننتزع استمرارية  إطلاق مدفع القدس فى رمضان طيلة أيام الشهر الفضيل وختامها مسك بإطلاق المدفع صباح أمس أول أيام عيد الفطر المبارك .

هكذا بدأ حديثه لـ «الأهرام» الفنان الفلسطينى رجائى صندوقة ،المسئول عن إطلاق مدفع رمضان بمدينة القدس قائلا:  منذ أكثر من ٣٣ عاما وأنا مسئول عن اطلاق المدفع وورثته عن والدى وأجدادى منذ العهد العثمانى أى من حوالى ١٣٠ عاما ،ورغم التكنولوجيا ومكبرات الصوت والسماعات إلا أن أهل القدس اعتادوا على سماع صوته طوال الشهر الكريم للإعلان عن بدء ونهاية الصيام، وأوضح أن بداية انطلاقه كانت فى عهد المماليك حينما جاء مدفع جديد هدية للسلطان فتمت تجربته خارج أسوار المدينة وكان التوقيت بـ «الصدفة» فى رمضان وسمع الصوت كل أهل المدينة فى وقت واحد، ومن وقتها انتشر فى العالم الاسلامى وينطلق فى كل مدن فلسطين.

وأشار «صندوقة» إلى أن مدفع القدس ليس فى رمضان فقط بل فى أعياد الفطر والأضحى والمناسبات الدينية مثل «الإسراء والمعراج والمولد النبوى ورأس السنة الهجرية» ولكن يحاول الاحتلال تقليص هذه المرات التى تثبت عروبة وإسلامية هذه المدينة، وكنا زمان نستخدم مادة «البارود» مثل كل الدول ولكن منذ الانتفاضة الثانية منع الاحتلال تصنيعه بالتالى تم وقف جميع المدافع منذ حوالى ٢٠ عاما فى نابلس والخليل، ورغم ذلك أصررت على استمرار دوى صوته فى رمضان وظللت فى حرب حتى توصلت الى استخدام «قنابل صوت» بدلا من «البارود»، فالأهم استمرارية هذا «الارث» فى مدينة القدس وتواصل الأجيال من خلال توريثه إلى أبنائى نبيل ورأفت اللذين يساعدانى من الآن فى اطلاقه.


الجد يحيى صندوقة يطلق مدفع القدس

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق