في أسوأ حادث من نوعه منذ 3 سنوات، لقى 11 شخصاً مصرعهم وأصيب 32 آخرون أمس في إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة قازان بوسط روسيا، مما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإصدار أمر فوري بمراجعة قوانين حمل الأسلحة في البلاد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس أمر بأن تتمّ بشكل عاجل صياغة إطار جديد بشأن نوع الأسلحة التي يسمح للمدنيين بحملها، مع الأخذ بالاعتبار نوع السلاح المستخدم في عملية إطلاق النار في قازان.
وهذه أسوأ عملية إطلاق نار في مدرسة روسية منذ عام 2018، إذ نادراً ما تتعرض المدارس لحوادث مماثلة حيث يكون ضبط الأسلحة عادةً صارماً. وأظهر مقطع ڤيديو بثته منصة تليجرام أطفالاً يقفزون من نوافذ المدرسة على أصوات إطلاق النار. وأفادت وكالة أنباء ريا نوفوستي الحكومية أن طالبين آخرين لقيا حتفهما بعد قفزهما من نافذة بالطابق الثالث، نقلاً عن مصدر في خدمات الطوارئ، لكن لم يتم تأكيد هذه الوفيات.
رابط دائم: