عسكريون فرنسيون يحذرون ماكرون من حرب أهلية

حذر عسكريون فرنسيون الرئيس إيمانويل ماكرون من أن حربا أهلية تختمر فى البلاد إذا قدم مزيدا من التنازلات لما سموه «الإسلاموية».

فبعد نشر مقال أول أثار جدلا كبيرا فى فرنسا ويواجه بعض موقعيه عقوبات، أصدرت مجلّة «فالور أكتويل» المحافظة المتشددة مساء أمس الأول مقالا جديدا «من أجل بقاء بلادنا»، كتبه هذه المرة عسكريون فى الخدمة لم يفصحوا عن أسمائهم وفتحوه لجمع التوقيعات.

وأوضح واضعو المقال أنهم «انتسبوا أخيرا إلى السلك» العسكرى ولا يمكنهم «طبقا للتنظيمات» إبداء رأيهم «مكشوفى الوجه».

وكتب واضعو المقال معرفين عن أنفسهم «نحن من أطلقت عليهم الصحف اسم جيل النار. رجال ونساء، عسكريون قيد الخدمة، من جميع القوات وجميع الرتب العسكرية، من جميع التوجهات، نحن نحب بلادنا. هذا هو إنجازنا الوحيد. وإن كان لا يمكننا طبقا للتنظيمات التعبير عن رأينا مكشوفى الوجه، فلا يسعنا كذلك لزوم الصمت».

وكتبوا «سواء فى أفغانستان أو مالى أو إفريقيا الوسطى أو مواقع أخرى، واجه عدد منّا نيران العدو. وبعضنا خسر فيها رفاقا. ضحوا بحياتهم للقضاء على النزعة الإسلامية التى تقدمون لها تنازلات على أرضنا».

وأكدوا «عرفنا جميعا تقريبا عملية سانتينيل» التى تم نشرها غداة اعتداءات ٧ و٨ و٩ يناير ٢٠١٥ للتصدى للخطر الإرهابى فى فرنسا.