أعلن البابا تواضروس والبابا فرنسيس أنهما يصليان من أجل المشكلة مع إثيوبيا لكى تنتهى بسلام فى أسرع وقت، وقد تلقى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالًا هاتفيًّا أمس من قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، بمناسبة حلول يوم الصداقة بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية الذى يوافق يوم أمس الإثنين ١٠ مايو.
وخلال الاتصال هنأ صاحبا القداسة بعضهما البعض، بعيد القيامة المجيد، مؤكدين على معنى القيامة الذى ينبغى أن نعيشه فى حياتنا اليومية، ثم أعرب قداسة البابا فرنسيس عن تثمينه لما فعله شهداء الإيمان والوطن فى ليبيا من شهادة للإيمان المسيحى وهو ما أكده قداسة البابا تواضروس، الذى هنأ بدوره البابا فرنسيس بحلول ذكرى يوم الصداقة بين الكنيستين ، قائلًا: إنه يوم مفرح بالرغم من عدم إمكانية إقامة أية احتفالات به حسب العادة بسبب فيروس كورونا.
ومن جانبه أعرب قداسة البابا فرنسيس عن أمنيته فى لقاء قداسة البابا تواضروس بعد انتهاء الجائحة ، ورد الاخير بأمنية مماثلة معربًا عن شكره للبابا فرنسيس على زيارته للعراق مؤخرًا التى وصفها بأنها زيارة مبارَكة وناجحة ، مضيفًا أنها ذكرته بزيارة البابا فرنسيس إلى مصر فى ٢٠١٧، بينما وصف البابا فرنسيس زيارته للعراق بأنها إشارة محبة ومودة لشعب تألم كثيرًا، وبعدها تبادلا الشكر وطلبات الصلاة من أجل الكنيسة والعالم ومنطقة الشرق الأوسط، ومن أجل المشكلة مع إثيوبيا لكى تنتهى بسلام فى أسرع وقت.
رابط دائم: