رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حديث قلم
«هتقتل تسعة»

قبل سنوات قليلة تم عرض الفيلم الممتع «من 30 سنة» لكوكبة من النجوم: أحمد السقا ومنى زكى ونور وشريف منير وغيرهم. هذا الفيلم كان يحمل اسم «هتقتل تسعة» قبل أن يصبح باسمه الحالي. وقصة العنوان الأخير هي المعنية في هذا المقال، إذ اتفق بطلا الفيلم السقا ومنير مع رجل مجذوب (محمود البزاوي)، حيث يقول للبطل الذي يفتعل لقاءه أكثر من مرة إنه سيقتل تسعة أفراد، ويتحقق ذلك فعلا بموت أفراد العائلة واحدا تلو الآخر، ثمّ نكتشف في نهاية الفيلم أن ذلك كان من تدبير البطلين ليتخلصا من عائلتهما التي ظلمتهما صغارا.

هذه اللعبة أو اللعنة كما رسمها الفيلم يشعر كثيرون بأن فيروس كورونا يفعل بهم ذلك. فلا يزال قسم كبير من الناس يؤمن بأن هذا الفيروس تم تخليقه من أجل إزهاق الأرواح وقطع الأرزاق وتقطيع الأرحام. شواهد ذلك نراه يوميا من أخبار الموتى والمصابين لنا أو لأصدقائنا ومعارفنا. كما لا يزال هذا القسم من الناس يؤمن بأن ما يحدث هو حرب أوبئة وأن نظاماً ما وراء هذه الحرب، وإننا نعيش الآن أيضا حرب لقاحات، وسباق هذه الحرب هو أن اللقاح الذي ستتناوله البشرية من أجل تفادي الإصابة بكورونا ما هو إلا شريحة تسمى «الوحش» سيتم زرعها داخل أجسام سكان العالم وفيها كل معلوماتك، موقعك، تاريخك المرضي بهدف السيطرة على البشرية. وبرغم أن كل هذه مزاعم، لكن عداد القتلى الذى لا يتوقف لهذا الفيروس جعل هذا القسم من الناس يؤمن بأن هذا الفيروس لن يرحل قبل أن يضيف أصفارا كثيرة بجوار التسعة.  


لمزيد من مقالات محمد القزاز

رابط دائم: