رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أبــدًا.. لــن تكــون وحــدك يــا صــــــلاح!

 يقين لا يرقى إليه شك.. أن نجمنا الكروى الكبير محمد صلاح.. قَدَّمَ بيقينه وثقته وصبره ومثابرته وتصميمه وموهبته وسلوكه والتزامه وأدائه.. حالة كروية عالمية متفردة بكل المقاييس.. قدمت وتقدم دعاية هائلة للوطن.. فى كل أرجاء العالم!.

نجمنا الكروى العالمى محمد صلاح.. خرج من لا منظومة كروية عندنا فى مراحل الناشئين.. وعمل على نفسه بقدرات وسمات خاصة.. صنعت حالة نموذجية متفردة فى امتلاك الحلم.. حلم النجاح والتميز.. ومن يملك الحلم ويمتلك القدرات.. قادر على تخطى التيار المعاكس فى بحور الإهمال.. الغارقة فيه من زمان مراحل الناشئين فى بلدنا!. صلابة وصلادة الناشئ الصغير محمد صلاح.. مكنته من عبور «الربع الخالى» المستحيل تجاوز جبال الإهمال الشاهقة فيه والتى هى حال المناخ الذى فيه النشء الصغير فى قرى وكفور ونجوع ريف مصر!. مرحلة.. الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود بأمراض مستعصية فاتت مراحل الشفاء منها.. أشهرها اللياقة البدنية العدمانة والمهارات الفنية المتواضعة والثقافة الكروية الضحلة.. وهذه وحدها كارثة.. لأن اللاعب الذى يصل إلى الفريق الأول هو أصلاً بنصف لياقة وقليل من المهارة.. والمصيبة أنه لا يعرف ما له وما عليه!. لا يعرف يأكل إيه وينام إمتى ويتعامل مع الشهرة والفلوس إزاى.. والنتيجة واضحة أمام حضراتكم فى منتجات «الكورة» المصرية!.

النجم الكبير محمد صلاح.. حفر بنفسه لنفسه مكاناً ومكانة فى «صخر» العالمية.. حتى أصبح واحدًا من الثلاثة الكبار فى عالم كرة القدم بالعالم!.

الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ صلاح منتصر.. أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية ليمتعنا بآرائه فى «مجرد رأى» الذى يكتبه فى الأهرام.. تناول على مدى يومين رحلة محمد صلاح الكروية تحت عنوان «أزمة محمد صلاح».

الأستاذ صلاح منتصر رصد مشوار نجمنا الكبير ودوره فى حصول ليفربول على دورى أبطال أوروبا والدورى الإنجليزى.. وتناول بعض الأسباب التى أدت إلى انهيار ليفربول هذه السنة.. وأنا متفق مع كاتبنا الكبير فيها.. وإن كان لم يتطرق إلى التفاصيل.. ربما لأن القضية أكبر من ليفربول بكثير.. وهى بالفعل أكبر.. لأنها ليست حالة خاصة تخص ناديًا بعينه.. بقدر ما هى تعكس التغول الرهيب لأصحاب رأس المال الذين يمتلكون الأندية.. على الأمور الفنية الكروية.. وانعكاس ذلك على المستوى الذى هو كلمة السر فى الشعبية الطاغية التى تتمتع بها كرة القدم فى العالم.. وربما النقاط التالية تلقى الضوء على المسكوت عنه فى اللعبة التى يعشقها مليارات البشر حول العالم!.

1- أبدأ كلامى بسؤال أحد لم يسأله لأنه لا توجد إجابة عليه!. هل توجد دراسة علمية واحدة.. حددت الحد الأقصى من المباريات الكروية الرسمية.. التى لا يجوز تجاوزه حفاظًا على سلامة اللاعبين وعلى ثبات المستوى الفنى والبدنى!.

يعنى دراسة علمية تقول لنا الحد الأقصى من المباريات الرسمية فى الموسم كذا مباراة.. بعدها يحصل اللاعب على إجازة سلبية لا يمارس فيها أى نشاط لمدة كذا يوم!. الدراسة تقول لنا مدة الموسم كذا شهر.. وهى أقصى مدة يمكن للاعب أن يتحمل ضغوطها العصبية!.

هل يجرؤ أحد فى أمريكا مثلاً.. أن يطالب بمراجعة اللعبات التى مزاولتها تعرض اللاعبين للموت أو للإصابة بأمراض تتسبب فى عاهات مستديمة.. مثلما هو واقع فى كرة القدم الأمريكية والإصابات التى تلحق بالمخ.. وملاكمة المحترفين التى رأس اللاعب فيها هو المستهدف باللكمات التى كل لكمة منها فى الرأس تدمر خلايا فى المخ!.

دعنا من كرة القدم الأمريكية.. التى ناقشت هوليوود مأساة لاعبيها فى فيلم شهير.. لكن لا حياة لمن تنادى.. لأن اللعبة بشعبيتها فى أمريكا واقترانها «بدولة» المراهنات.. جعلت الكلمة الأولى والأخيرة لأصحاب المال.. المهم الفلوس وليس مهمًا أى شىء آخر.. واللاعب الذى يصاب ويتقاعد أو حتى يموت.. موجود غيره كثير!. وفى ملاكمة المحترفين.. من يجرؤ على القول إنها مدمرة لصحة اللاعبين!. المراهنات وما يتخللها من تجاوزات.. تجرى فيها فلوس بالمليارات.. يستحيل الاقتراب منها!.

2- تذكرون حضراتكم ثورة جماهير الأندية الكبيرة.. ضد فكرة استحداث بطولة أوروبية جديدة!. الفكرة طرحها وأيدها أصحاب الأندية الكبيرة.. وثارت الجماهير عليها.. لأنها سبوبة فلوس لأصحاب الأندية.. وحرمان الجماهير من المستوى المرتفع والمتعة الكروية التى لن يكون لها وجود حتمًا.. فيما لو زادت المباريات الرسمية التى يخوضها اللاعبون فى الدورى والكأس وبطولة أوروبا ومع منتخباتهم!. مؤكد المستوى الفنى سينهار والمتعة الكروية ستنتهى!. تذكرون حضراتكم أن ثورة جماهير ليفربول ومانشستر يونايتد فى إنجلترا وبرشلونة وريال مدريد فى إسبانيا.. كانت الثورة الأكبر والغضبة الأكبر.. ربما لأن الحال الذى فيه الأندية الكبيرة الأربعة.. الجزء الأكبر منه سببه تغول رأس المال.. على النواحى الفنية الكروية!. إزاى؟.

3- ليفربول مثلاً.. فى مقدمة الأسباب التى أدت لتدهوره.. عدم شرائه أى لاعبين جدد فى ثلاثة مواسم تعاقدات متتالية.. اللهم إلا لاعبا واحدا من بايرن ميونيخ!. طبعًا عدم التعاقد قرار صاحب المال وليس رغبة مدرب!. هل يعقل أن بطل أوروبا وبطل الدورى الإنجليزى.. قلب دفاعه فان دايك ليس له بديل!. وبالمناسبة البديل لابد أن يكون مستواه من نفس مستوى اللاعب الأساسى أو قريبًا جدًا من مستواه.. أما أن يكون البديل فى قلب الدفاع «فرز ثالث» فهذه كارثة!. الكارثة الأكبر أن النادى عندما تنبه لمشكلة قلب الدفاع اشترى لاعبًا صغير السن قليل الخبرة تركيا.. فازداد الطين بلة لأنهم بيوفروا!.

مانشستر يونايتد الذى لم يتخلف يومًا عن بطولة أوروبا.. لوجوده بين الأربعة الأوائل فى الدورى.. عاش مأساة ليفربول فى السنوات الماضية.. لأن من يملكون النادى لا يشترون نجومًا كبيرة.. وجماهير مانشستر يونايتد فى العالم كله «منقوطين» من أصحاب النادى!. والدليل!.

ثورة جماهير مانشستر يونايتد التى تخطت كل الحدود والتوقعات.. باقتحام ملعبها وتدمير منشآته وتحطيم كاميرات التليفزيون.. مما أدى إلى تأجيل مباراة مانشستر وليفربول!. على فكرة غضب جماهير مانشستر على أصحاب النادى.. لن يكون الغضب الوحيد!. خلوا بالكم من غضبة جماهير ليفربول!.

4- فى هذه النقطة أستعرض مع حضراتكم ثلاث حقائق!.

الأولى: الدورى الإنجليزى أقوى مسابقة دورى فى العالم!.

الثانية: اللاعبون فى الأندية الإنجليزية.. يلعبون مباريات رسمية أكبر عن أى لاعبين فى أى دورى بالعالم!.

الثالثة: اللاعب يمكن أن يلعب أى عدد من المباريات الودية التى ليس فيها أى ضغوط عصبية ناجمة عن المنافسة.. ونفس هذا اللاعب لابد من تقنين عدد المباريات الرسمية التى يخوضها.. لأن قدراته على تحمل الضغوط العصبية لها سقف إن تجاوزه.. يبدأ الجهاز العصبى فى التلعثم الناجم عن الضغوط.. وما إن حدث ذلك.. يبدأ الجهاز العصبى المضغوط فى إرسال الإشارات الخاطئة للجهاز العضلى.. لنرى الأخطاء الساذجة التى يقع فيها النجوم الكبار جدًا.. مثلما تكرر ذلك من حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر أحسن حارس فى العالم!.

5- المؤكد الذى لا خلاف عليه.. أن ليفربول خاض موسمين متتاليين فى موسم واحد!. كيف؟.

ليفربول ملعبه الأنفيلد وجماهيره.. فجرا طاقات لاعبيه الكامنة.. ليس فى مباراة أو اثنتين أو موسم.. إنما فى موسمين على التوالى هما 2019 الذى نافس فيه ليفربول حتى آخر مباراة على لقب الدورى وخسر بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتى.. إلا أن الطاقات الكامنة جعلت ليفربول يهزم كل من قابله فى دورى أبطال أوروبا ويحصل على بطولة أوروبا.. وعندما جاء موسم 2020 الأنفيلد وجماهيره أبقيا على الصحوة الناجمة عن لاعبين يلعبون بكامل طاقاتهم التى فجرتها داخلهم جماهيرهم!.. ليتقدموا فى الدورى ويسبقوا مانشستر سيتى ويحصلوا على الدورى بفارق 18 نقطة عنه.. وهذا إعجاز لأنهم فى الموسم السابق الفارق بينهما نقطة واحدة.. بها مانشستر سيتى حصل على الدورى!.

6- جاء موسم 2021 وكل العالم عينه على ليفربول وعلى ما سيقدمه.. وأحد فى العالم لم يضع فى حسبانه أن هؤلاء اللاعبين مهما بلغت نجوميتهم هم فى النهاية بشر.. قدراتهم على تحمل الضغوط العصبية لها حدود.. تجاوزها انهيار فى قدرات اللاعب.. هذه واحدة!.

والثانية: لأن هؤلاء اللاعبين بشر.. فإنهم معرضون فى وقت ما للاكتفاء.. فيما لم تتغير الدوافع ويتغير التشكيل بقدوم عناصر دعم جديدة!. لا الدوافع تغيرت ولا الدعم حدث.. وأصحاب النادى لم يُقدروا أن هؤلاء اللاعبين استنفدوا طاقاتهم الأساسية والإضافية الكامنة التى تتفجر فى الظروف الاستثنائية.. وهم عاشوا موسمين متتاليين مع جماهيرهم الاستثنائية فى ظروف استثنائية حققوا بعدها أكبر حلم وأكبر طموح.. بعدهما الإصابة بالاكتفاء أمر طبيعى ومنطقى!.

والثالثة: أن الذى عجل بالاكتفاء.. حرمان هؤلاء اللاعبين من جماهيرهم فى الأنفيلد مُفَجِّر الطاقات الكامنة!.

والرابعة: الإصابات التى اجتاحت الفريق الذى هو أصلاً لا يملك البديل الكفء فى أى مركز.. والذى هو فى ثلاثة مواسم انتقالات اشترى لاعبًا عاديًا فى وسط الملعب ومدافعًا قليل الخبرة فى خط الظهر!.

والخامسة: حالة النفسنة الرهيبة التى اجتاحت صفوف الفريق.. ومثل هذه الحالات تظهر وتتفشى عندما تتراجع هيبة وتأثير المدير الفنى.. لنرى فى 2021 مدربًا مختلفًا عن الذى رأيناه فى 2019 و2020!.

والسادسة: تراجع المستوى ضرب كل الصفوف!. ليفربول كان يملك أفضل ظهيرى جنب فى العالم!. أرنولد الإنجليزى فى اليمين وروبرتسون الإيرلندى فى اليسار.. كلاهما فى هذا الموسم وكأنهما نسيا الكرة!. كلاهما كانت تمريراتهما حاسمة لأهداف.. وفى هذا الموسم ولا حاجة!. أرنولد فى السنتين الماضيتين أساسى فى منتخب إنجلترا.. فى هذه السنة خرج ولم يعد!.

وهناك حالة ثالثة محيرة هى فيرمينو البرازيلى.. الذى هو شخصيًا لا يعرف سببًا للتدهور الذى هو فيه وعليه!.

تراجع الفريق.. أساسه فى تقديرى استنزاف كل طاقاتهم الكامنة فى 2019 و2020 واللتين حقق فيهما بطولة أوروبا وبطولة الدورى.. وكان لابد من صفقات جديدة تحمل معها حوافز جديدة‍!.

7- هنا سؤال منطقى قد يطرحه البعض من حضراتكم: ولماذا لم يظهر هذا التراجع أو ذاك الاكتفاء على فريق مانشستر سيتى؟. أقول أنا: مانشستر سيتى هو وباريس سان جيرمان يختلفان جذريًا عن كل الأندية الكبيرة العالمية فى إنجلترا وإسبانيا وفرنسا!. ليه؟.

لأن أصحاب الناديين عرب من الخليج.. وميزانية شراء اللاعبين مفتوحة وبدون سقف!. مانشستر سيتى عنده فريقان.. أساسى فى الملعب واحتياطى بنفس الكفاءة.. ومع ذلك!.

فريق مانشستر سيتى المتصدر للدورى هذه السنة.. يختلف تشكيله جذريًا عن الفريق الذى كان ينافس على الدورى الموسم الماضى!.

والنقطة الأخرى الأهم.. مانشستر سيتى يملك أذكى مدرب يعرف كيف يختار الأندية القوية المكتملة الصفوف التى يدربها مثل برشلونة ومن بعده بايرن ميونيخ والآن مانشستر سيتى الذى يملك فى كل مركز.. لاعبين على نفس الكفاءة!.

8- وأعود إلى ليفربول.. وأذكر حضراتكم أن حالة التراجع فى المستوى.. بدأت من أول الموسم وملامحها ظهرت فى لقاء ليدز الصاعد هذا الموسم.. وهى المباراة التى انتهت بفوز ليفربول 4/3 بالعافية!. الجواب بيتعرف من عنوانه!. واضح أن الفريق فى غير حالته.. نتيجة اللعب سنتين بالطاقة الكامنة.. ونتيجة لحالة الاكتفاء الطبيعى حدوثها ما لم ينتبه أصحاب المال ويدركوا حتمية دعم هذه الصفوف.. بعناصر جديدة عندها دوافع!.

أحد لم يكترث إلى أن حدثت الكارثة.. أستون فيلا يهزم البطل 7/3 والبطل يلعب بكل صفوفه كاملة بمن فيهم فان دايك!.

9- أصل هنا إلى ما يهمنا نحن المصريين فى هذه الحدوتة.. إلى النجم الكبير محمد صلاح.. وأستأذن حضراتكم فى أن نحتكم للأرقام التى هى حقائق لا وجهات نظر!. الأرقام تقول إن محمد صلاح انضم إلى ليفربول سنة 2018 ومن يومها وحتى كتابة هذه الكلمات صلاح هداف ليفربول!. فى سنة 2018 هداف الدورى الإنجليزى وبطبيعة الحال هداف ليفربول!. فى سنة 2019 هداف الدورى الإنجليزى وطبعًا ليفربول!. فى سنة 2020 فقد لقب هداف الدورى الإنجليزى بفارق هدفين.. وكان هداف ليفربول أيضاً.. وهذه السنة 2021 مازال ينافس على لقب هداف الدورى.. رغم التراجع الكبير فى مستوى الفريق جماعيًا وفرديًا.. وهذا التراجع حرم صلاح من تمريرات الزملاء الحاسمة وغير الحاسمة.. وأظن كلنا رأى ذلك فى هذا الموسم!.

هناك حقيقة أخرى أذكرها للتذكرة.. محمد صلاح فى موسم 2019.. كان صاحب أكبر نسبة إهدار فرص أمام المرمى.. ورغم ذلك سجل أكبر عدد من الأهداف!.

أن يهدر صلاح فرصًا كثيرة ويسجل أهدافًا كثيرة.. هذا معناه أنه كان يتلقى من زملائه تمريرات مؤثرة كثيرة كثيرة!.

هذا الموسم.. صلاح هداف الفريق وينافس على لقب هداف الدورى.. رغم أن عدد التمريرات المؤثرة التى وصلته من زملائه.. خاصة مانيه.. قليلة!. أما طرفا الملعب أرنولد وروبرتسون لا وجود لتمريراتهما العرضية لصلاح!.

10- بكل المقاييس صلاح هو أفضل زملائه هذا الموسم.. وليس ذنبه أنه كلما سجل هدفًا فى الأمام دخل مرماه هدفان فى الخلف لغياب الدفاع!.

صلاح رغم كل الصعوبات والسلبيات.. مازال هداف الفريق ومازال ينافس على لقب هداف الدورى.. وأعتقد أنه سيفوز به!.

11- كلام كثير قيل حول استمرار صلاح من عدمه مع ليفربول.. وللأسف أغلب ما تناوله الإعلام بعيد عن الحقيقة!.

الحقيقة أن ثلاثة أندية أبدت رغبتها فى شراء صلاح.. ريال مدريد وتحديدًا مدربه زيدان هو من يريد صلاح.. وأيضًا برشلونة وثالثهما باريس سان جيرمان.

الحقيقة.. أن ليفربول سياسته يشترى المواهب وهى صغيرة وما إن تصبح نجوماً كبيرة .. يبيعها ويكسب أموالاً طائلة!. فعل هذا مع سواريز وكرر الأمر مع كوتينيو والاثنان باعهما لبرشلونة!.

النجم الكبير الوحيد الذى رفض هذا الأمر.. معشوق جماهير ليفربول جيرارد.. بقى فى النادى.. رافضًا أن يترك ليفربول!.

طيب محمد صلاح «فين» من الحكاية دى!. ليفربول على استعداد لبيعه بشرط ألا يقل السعر عن 145 مليون جنيه إسترلينى!.

كورونا وقفت حال الأندية.. والموقف واقف عند هذه النقطة.. أما صلاح فهو مقتنع تمامًا بالموقف الذى اتخذه زمان جيرارد!.

12ــ ظروف فريق ليفربول والنفسنة التى عرفت طريقها إلى ليفربول.. فى هذا الموسم.. ظهرت واضحة فى ندرة التمريرات المؤثرة التى تصل إلى محمد صلاح.. بالقياس إلى الموسمين الماضيين.. ورغم هذا.. أحد لم يتكلم فى ذلك والأغرب أن ينتقد البعض «من إخوانا إياهم» هنا.. الذين يعشقون إهدار دم الرموز المصرية!. ينتقدون صلاح ويهاجمون صلاح.. على إضاعة الفرص!. فعلا إللى اختشوا ماتوا.. فرص ضائعة إيه التى تتكلمون عنها.. ومحمد صلاح هو هداف الفريق والمنافس على هداف الدورى!. ياريت كل المهاجمين يضيعون فرص.. ويبقوا زى صلاح هدافين الدورى!.

طبيعى أن يمر كل لاعبى ليفربول بأزمات نفسية وليس صلاح وحده!.

والطبيعى والمنطقى والحتمى ألا نترك محمد صلاح وحده فى أزمة انهيار فريقه ليفربول!.

تعالوا لا نترك موقع تواصل اجتماعى إنجليزى.. إلا وعليه آلاف برقيات الحب والدعم والامتنان والمؤازرات لماكينة هداف ليفربول وهداف الدورى الإنجليزى محمد صلاح.


لمزيد من مقالات إبراهيـم حجـازى

رابط دائم: