أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أهمية التعليم الطبى المهنى للارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث إن الارتقاء بالمستوى العلمى المهنى للأطباء يسهم فى إيجاد جيل جديد من الأطباء المتخصصين، بما يخدم صالح المريض المصرى من خلال تقديم خدمة طبية للمرضى على أعلى مستوي.
جاء ذلك خلال استقبالها أمس كلا من الدكتور «ديفيد بلاك» مدير الاتحاد الطبى الدولى للتدريب والتطوير بمجلس تدريب الكليات الملكية للأطباء المشترك ببريطانيا، والدكتور «الستر ميلر» نائب المدير الطبى بمجلس تدريب الكليات الملكية للأطباء، وذلك بديوان عام الوزارة.
أضافت أنه تم بحث سبل التعاون لبدء برنامج تطويرالمناهج العلمية للزمالة المصرية والحصول على الاعتماد فى تخصصات الباطنة من اتحاد الكليات الملكية للأطباء الباطنيين فى إنجلترا،وتشمل تخصصات (الباطنة العامة، أمراض الجهاز الهضمى والكبد، الأمراض الصدرية، أمراض القلب، العناية المركزة، الأمراض المعدية الإكلينيكية، الكلى، الأمراض العصبية، الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعى، الطب النفسى، الطب النفسى للأطفال والمراهقين، طب الأورام، اليكتروفسيولوجيا القلب ومنظمات القلب، طب نقل الدم ومشتقاته).
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمى للوزارة أن الوزيرة استعرضت التعاون الذى تم بين الوزارة وكلية طب هارفارد الأمريكية لتوفير البرامج التدريبية فى الأبحاث الإكلينيكة وتدريب المدربين، والذى يعد أحد الخطوات التى اتخذتها الدولة لتطوير وتحسين مستوى الفرق الطبية ضمن استراتيجية الوزارة للنهوض بمنظومة التعليم الطبى المهني. ومن جانبهما أكد ممثلا اتحاد الكليات الملكية للأطباء الباطنيين فى انجلترا استعدادهما للتعاون مع مصر لتطوير واعتماد البرامج التدريبية للزمالة المصرية، كما أشادا ببرنامج الزمالة المصرية والمناهج العلمية المتاحة، مؤكدين أهمية بناء القوى البشرية من الأطباء بما يساهم فى دعم الأنظمة الصحية والنهوض بها.
رابط دائم: