عشت تجربة مريرة مع فيروس «كورونا»، وألخص ما تعرضت له، وما تعلمته من دروس فى النقاط التالية:
أولا: أحسست بتكسير ومتاعب عامة بالجسد مثل عدم القدرة على السير لفترة طويلة، والرغبة القوية في النوم، وانقطاع شهية الأكل، وصداع متقطع بنهاية الرأس وكحة متوسطة الدرجة ومتقطعة أيضا وتزداد مع آخر الليل، مع حالة عدم استقرار كاملة بالجسد!، فعزلت نفسى منزليا مع متابعة مع الدكتور المعالج وقياس درجة الأكسجين بالدم أكثر من مرة يوميا.
ثانيا: تختلف أعراض هذا المرض من شخص لآخر، فالبعض يشعر بسخونة فى الجسد مع الصداع الدائم ورعشة متقطعة بالجسد وصعوبة بالتنفس وفقدان شهية الأكل، والبعض الأخر يعانى «تكسيرا» في الجسد، مع الصداع، وهناك أمر أو عرض مشترك وهو فقد حاسة الشم والتذوق والذي شعرت بها في اليوم الثالث لإحساسي بأعراض «كورونا».
ثالثا: استمرت الأعراض القوية أربعة أيام بين تكسير فى الجسد والصداع والكحة المتقطعة وبدأت تقل مع اليوم الخامس وتعود إلى حد كبير شهية الأكل ولكن مع استمرار فقد حاسة الشم والتذوق.
رابعا: بدأ التحسن التدريجي القوي بعد اليوم الرابع عشر مع استمرار الشعور ببعض «الهمدان»، والضعف بالجسد، ويستمر لمدة أسبوع أو أكثر، حسب قوة جهاز المناعة.
خامسا: يضرب الفيروس أجهزة أخرى بالجسد مثل الكلى والكبد حسب تغلغل الفيروس في جسد المريض، ولم يصبنى الفيروس في أجهزة أخرى ولكن الشعور بعدم اللياقة البدنية الكاملة كان ومازال مستمرا.
سادسا: إن أقوى دليل على أصابة الشخص بالفيروس هو اجراء المسحة، حيث كانت تحاليل الدم المطلوبة والأشعة المقطعية على الصدر ممتازة، في حين أكدت المسحة إصابتى بالمرض!
علاء حسب الله
رابط دائم: