رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«كارتيرون» يبرر «أخطاءه» أمام بيراميدز ويلوم الحكم..
بيان «نص الليل» يضع الزمالك فى مواجهة مع الاتحادات الرياضية

محمد نبيل
كارتيرون

فجأة ودون مقدمات، أصدرت اللجنة المؤقتة التى تدير نادى الزمالك بيانا شديد اللهجة، أعلنت من خلاله رفضها التجاوزات فى حق النادى (من وجهة نظرها)، بل وأعلنت اختصامها اتحادات «القدم» و«اليد» و«السلة» باللجنة الأوليمبية، وتوجيهها شكوى ضد كل اتحاد، بما يحفظ للنادى حقوقه. وأكد بيان الزمالك رفض التجاوزات ضد النادى، وكشف عن تقدم إدارة الزمالك بشكوى للجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة، للتحقيق فى وقائع محددة مع الحفاظ على حق اللجوء لأى جهة أخرى، للحصول على حق النادى غير منقوص.

بل وهددت الإدارة بتجميد النشاط فى كل لعبة إلا إذا تم تأكيد بدء الاتحادات التحقيق فى تلك الوقائع، وإعلام النادى بنتيجة التحقيق قبل استئناف المباريات فى تلك الألعاب. جاء ذلك كله فى اجتماع اللجنة المؤقتة الطارئ، لمناقشة ما تراه اللجنة من تجاوزات فى حق ناديها. وجاء فى البيان: التظلم من اتحاد كرة القدم بشأن عدم الالتزام بلائحة دورى مواليد ١٩٩٩، التى توجب اعتبار الزمالك فائزا بالبطولة.

الغريب أن البيان ــ الذى صدر بعد منتصف ليلة أمس الأول ــ رفض العقوبة الموقعة على لاعبه إمام عاشور، فى الوقت الذى انتظر الجميع فيه صدور عقوبة من النادى تجاه اللاعب بعدما أخطأ، وكان الأحرى على إدارة الزمالك أن تعترض على الادعاء بعدم تقديم استئناف ضد العقوبة.

وذهب البيان للاعتراض على اتحاد كرة السلة، الذى وقع عقوبات على فريق الزمالك بالمخالفة للوائح، واعتباره خاسرا فى مباراة الأهلى على الرغم من أن الزمالك أخلى المدرجات سبب الأزمة.

وأخيرا، وما أدى إلى حالة الغضب داخل النادى، هو منح لقب بطولة كأس مصر لكرة اليد فى الموسم الماضى للنادى الأهلى، على الرغم من أن الزمالك حصل على لقب الدورى بالمنطق نفسه، لكن الإدارة لم تلتفت إلى هذا الأمر، وكأنه شيء طبيعى.

من جهته، واصل فريق الكرة إهدار النقاط تباعا، مما يشكل تهديدا لصدارته جدول ترتيب مسابقة الدورى، حيث تعادل مع بيراميدز وخسر نقطتين مهمتين، والأمر ليس فى التعادل، لكن فى تكرار الخطأ الفنى الذى يصر عليه المدير الفنى الفرنسى، باتريس كارتيرون، مباراة بعد الأخرى، من خلال منح الاستحواذ للمنافس فى الشوط الأول، والاكتفاء بالدفاع والهجوم المرتد، على أن يبدأ هو بالهجوم المباشر فى الشوط الثانى، مستغلا انخفاض معدلات اللياقة البدنية لدى المنافسين، وهو الأمر الذى لا ينجح عادة أمام الفرق الكبرى، حيث حدث أمام الأهلى، وتكرر أمام بيراميدز، وكاد يخسر لقاء أمس الأول لولا ضربة الجزاء فى الوقت بدلا من الضائع!.

لا أحد يجد تفسيرا لأسلوب «كارتيرون»، وإصراره على هذا الأمر على الرغم من أفضلية الفريق من الناحية الفنية والفروق الفردية، ولماذا يهدر الفريق شوطا كاملا دون البحث عن أهداف؟!. والغريب أن فى كل مرة يتأخر فيها الفريق تزداد معاناته فى الشوط الثانى، بحثا عن التعادل أولا، ثم التقدم فيما بعد، وفى الغالب لا يجده الفريق كما حدث أمام بيراميدز. وما أثار حيرة البعض هو حديث المدرب عن ضغط المباريات وإرهاق لاعبيه، وهو الذى لا يخوض مباراة إلا كل ٤ أيام، وخروجه من دورى أبطال إفريقيا منحه راحة أكبر!!.

ومع ذلك، كان لـ»كارتيرون» مبرر على خسارة نقطتين، حيث قال إنه سعيد بأداء الفريق فى الشوط الثانى بعد التراجع فى الأول، وسيطر عليه شعور بعدم قدرة الفريق على التسجيل فى ظل حالة سوء التوفيق التى لازمته فى الشوط الثانى، وأوضح الفرنسى: التعادل نتيجة جيدة فى ظل الظروف التى شهدتها المباراة، وتراجع الأداء بسبب ضغط المباريات وإرهاق اللاعبين. الفريق كان فى حاجة لقوة ذهنية كبيرة للعودة للمباراة. كما أن مشاركة «شيكابالا» كانت نقطة تحول فى المباراة، حيث لعب دورا كبيرا. وشدد على أن فريقه سنحت له 6 فرص محققة، لم يسجل منها سوى هدف واحد. وأضاف: الجميع شاهد مسرحية ركلة الجزاء التى تمت إعادتها، لافتا إلى أن الحكم احتسب دقيقة ونصف الدقيقة وقتا محتسبا بدلا من الضائع على الرغم من أن كل تغيير يحدث فى المباراة يستغرق نصف دقيقة. وأشار المدرب إلى أن «ساسى» لا يقدم أفضل ما عنده بسبب عدم حصوله على راحة، فى ظل ضغط المباريات، ومن الصعب أن يبدأ أى مباراة دون «ساسى» أو «أوباما»، أما «زيزو» فعاش وقتا صعبا نفسيا بعد إهداره هدفا مؤكدا، وكان غاضبا بعد اللقاء، خاصة أنه ليس فى أفضل مستوياته.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق