رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلينتون تحذر: الانسحاب من أفغانستان يهدد بعودة طالبان للسلطة

واشنطن ــ وكالات الأنباء
إنزال العلم الأمريكي في إقليم هيلمند الأفغاني

  • واشنطن: ليس لدينا رفاهية الصمت إزاء التحدى الصينى.. ولن نسعى لاحتواء بكين

بعد يوم من بدء انسحاب القوات الأمريكية رسميا من أفغانستان، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية والمرشحة الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون أمس الرئيس جو بايدن مما وصفته بالتداعيات الضخمة لقرار الأخير بالانسحاب النهائى من أفغانستان، وذلك فى أول تعليق علنى لها على هذه القضية.

وقالت كلينتون، فى حوار مع شبكة « سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لابد أن تستعد لاثنين من التداعيات الضخمة، أولا انهيار الحكومة الأفغانية، ووصول حركة طالبان إلى السلطة، ثانيا اندلاع حرب أهلية ينتج عنها تدفق هائل للاجئين. وأضافت أنه فضلا عن ذلك يوجد مجموعة من المشكلات تتمحور فى عودة أنشطة الجماعات الإرهابية العالمية مثل تنظيمى القاعدة وداعش.

وتأتى تصريحات وزيرة الخارجية السابقة بعد يومين من ورود تقرير لموقع « أكسيوس» أفاد بأن كلا من كلينتون وكونداليزا رايس وزيرة الخارجية فى عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، أعربتا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى عن قلقهما إزاء قرار بايدن بشأن الانسحاب من أفغانستان.

وعلى صعيد المواجهة بين واشنطن وبكين، حذر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن من أن الولايات المتحدة ليس لديها رفاهية عدم التصدى للصين، مشيرا إلى أن تصرفات الصين فى الآونة الأخيرة «كانت أكثر عدوانية على الصعيد الخارجى» وتنتهج «وسائل تتسم بالعداء الشديد»، على حد تعبيره.

وقال بلينكن فى مقابلة مع برنامج «٦٠ دقيقة» الذى تبثه شبكة»سى. بى. إس» الإخبارية إن الصين لديها القدرة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية لتحدى قواعد النظام العالمى، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تسعى لاحتواء الصين ولكنها ستقوم بدلا من ذلك بالحفاظ على القواعد التى تأسس عليها النظام العالمى. وردا على ما إذا كانت واشنطن تتجه نحو مواجهة عسكرية مع بكين، قال بلينكن «الوصول إلى تلك النقطة أو حتى التوجه إليها يتعارض بشدة مع مصالح الصين والولايات المتحدة». وعلى الصعيد الداخلى الأمريكى، بدأت وزارة العدل الأمريكية أمس تحقيقات واسعة النطاق داخل اثنتين من أجهزة الشرطة الأمريكية كجزء من جهود إصلاح الشرطة. وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أن وزارة العدل ستولى خلال التحقيقات مع الجهازين الشرطيين اهتماما مكثفا بسياسات استخدام القوة، وهى مسألة حاسمة فى أى جهد لإصلاح الشرطة.

ومن جهته، أعرب تيم سكوت، السيناتور الجمهورى من أصل إفريقى، عن أمله فى اقتراب الكونجرس من إقرار مشروع قانون «جورج فلويد» لإصلاح الشرطة الأمريكية، وهو القانون الذى يحمل اسم جورج فلويد الذى لقى حتفه مختنقا تحت ركبة شرطى أبيض وأثار مقتله احتجاجات عارمة ضد عنصرية الشرطة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق