رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نيتانياهو يسابق الزمن لتشكيل الحكومة قبل انتهاء التفويض

نابلس ــ وكالات الأنباء
الاحتلال يكثف اجراءاته الأمنية في الضفة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلى يسعى إلى صفقة سياسية لمنع محاكمته

فى الوقت الذى عزز فيه الجيش الإسرائيلى قواته فى الضفة الغربية بعد حادث إصابة ٣ مستوطنين، يسابق بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء المكلف ورئيس الليكود الزمن لتشكيل الحكومة الإسرائيلية قبل يوم واحد من انتهاء المهلة الممنوحة له للقيام بهذه المهمة. وكشف الإعلام الإسرائيلى عن اجتماع سرى جمع نيتانياهو بنفتالى بينيت رئيس حزب يمينا، وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فقد هدف الاجتماع إلى إثناء بينيت عن الانضمام لكتلة «التغيير» فى الكنيست والانضمام لحكومة يمينية جديدة مقابل الالتزام بعدة إجراءات تساعد نيتانياهو على إنهاء المحاكمة التى يخضع لها فى تهم بالفساد والرشوة وخيانة الثقة، قبل اكتمالها.

وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع تناول تشكيل حكومة يتناوب الاثنان على رئاستها. وأشار موقع «واللا» إلى أن نيتانياهو عرض على بينيت تشكيل حكومة ائتلافية يرأسها بينيت أولا مقابل موافقة الأخير على إسناد وزارة العدل لحزب الليكود،مع تمرير قانون جديد يمكن نواب الكنيست من وقف قرارات المحكمة العليا، ومن خلال السيطرة على وزارة العدل، سيتمكن نيتانياهو من تعيين مدع عام جديد بعد انتهاء مدة أفيخاى ماندلبليت خلال عدة أشهر. ويسعى نيتانياهو من خلال القانون الجديد الذى يسعى إلى إقراره، إلى منع محاكمة من يشغل منصب رئيس الوزراء.

من جانبه، استبعد بينى جانتس رئيس حزب «أزرق أبيض» الانضمام لحكومة يقودها نيتانياهو تماما. وأعلن التزامه الكامل بكتلة التغيير التى تسعى للإطاحة بنيتانياهو عن سدة الحكم. جاء ذلك ردا على تقارير أفادت بمخالفة جانتس وعوده الانتخابية وانخراطه فى محادثات مع نيتانياهو.

يذكر أنه من حق نيتانياهو طلب مد المهلة الممنوحة له لتشكيل الحكومة لـ ١٤ يوما إضافيا. ويسود اعتقاد بأنه فى حال فشل نيتانياهو سيطلب الرئيس الإسرائيلى من بينيت رئيس يمينا أو يائير لابيد رئيس حزب “هناك مستقبل“ تشكيل الحكومة. وهناك محادثات بين الحزبين بالفعل على تشكيل حكومة ائتلافية بدون نيتانياهو تكون رئاستها دورية بين الاثنين. لكن بينيت يواجه صعوبات داخل حزبه أمام التعاون مع لابيد. حتى أن هناك بعضا من كتلته النيابية المكونة من ٧مقاعد قد لا يوافقون على الانضمام لهذا الائتلاف. وقد يؤدى ذلك إلى لجوء هذا الائتلاف للأعضاء العرب بالكنيست، وهذا بدوره سيعيق لبيد عن تكوين ائتلاف قوى.

ونقلت «تايمز أوف إسرائيل» أنه بعد التقارير التى ترددت عن الخلافات داخل يمينا والمحادثات التى جرت بين بينيت ونيتانياهو، حذر حزب “هناك مستقبل” بينيت من أنه سيوقف المحادثات بين الطرفين لحين إعلان رئيس يمينا دعمه لحكومة وحدة وطنية بدون نيتانياهو.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق