-
العمال: كورونا لم توقفنا وسنظل مع رئيسنا
-
عماد حمدى: قرار تطوير «طلخا» حافظ على مستقبل 2500 أسرة
-
خالد الفقى: «النصر للسيارات» تبدأ الإنتاج 2022 بطاقة 25 ألف سيارة سنويا
-
محمد عزوز: لا خسائر بالنحاس المصرية و17٪ زيادة المبيعات بها
-
محمود حسنين: تطوير «الدلتا للصلب» تكلف 10 ملايين دولار
«نريد أن نقف على أرجلنا مرة أخرى لتعود الشركة «مارد الدلتا» كما أطلق عليها الرئيس السادات عندما أنشأها.. وهذه أمنيتنا فى «عيد العمال».. هكذا تحدث عمال شركة الدلتا للأسمدة بطلخا الذين تقدموا بخالص الشكر لرئيس الجمهورية لتوجيهاته بتطوير الشركة على أرضها وفق القرار المعلن فى بيان لوزير قطاع الأعمال العام في مطلع إبريل الماضي والذى أعلن فيه استئناف تطوير شركة الدلتا على أرضها، حيث سيحافظ القرار على فرص عمل 2500 مواطن.. الأمر الذى استقبله الآلاف من أسر العاملين بالدلتا للأسمدة خاصة، والعاملين بالدولة عامة، وكذلك النقابة العامة، بفرحة عارمة.
ولم تقتصر الفرحة على هؤلاء، فهناك عمال مصانع أخرى كانوا مهددين بفقد أعمالهم في حال تصفية الشركات والمصانع التي قضوا أعمارهم في خدمة خطوط إنتاجها، لكنها تعثرت أو اتجهت النية لتصفيتها حتى ظهرت بوادر انفراج الأزمة بدعم الدولة لها حتى تخرج من عثرتها وتتحول من الخسارة إلى الربحية.
النماذج كثيرة منها شركات: «الهندسية للسيارات» و»السبائك الحديدية بإدفو» و»النصر للسيارات» و«النحاس المصرية» و«النصر لصناعة الكوك» و«مصر للألومنيوم» و«الدلتا للصلب و«الكابلات الكهربائية» وغيرها.. وفي السطور التالية نرصد قصص عودة الروح الى تلك الشركات وعودة الفرحة الى العمال بمصانعها وأسرهم.
التفاصيل يرويها المهندس خالد الفقى رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية وعضو اتحاد عمال مصر الذي يبدأ حديثه واصفا عيد العمال هذا العام، بأن فيه فخرا ووساما لكل عامل في ظل ظروف كورونا القاسية جدا عليهم والتي تحملوا الكثير خلالها وكانوا يعملون جديا دون خوف على أنفسهم من الوباء مقدرين المسئولية تجاه شركاتهم وأيضا من أجل مسئوليتهم تجاه بيوتهم وأسرهم.. ومن أهم الأشياء التى تسعد العمال فى عيدهم، إنجاح الشركة التى يعملون بها وتطويرها وزيادة إنتاجها وبالتالى زيادة المكاسب ونحن الآن لدينا عدد من الشركات الجارى تطويرها مثل شركة السبائك الحديدية بإدفو حيث تم تطوير «الفرن 3 « بنوع جديد من مادة «فيرى سيلكون» مما يؤدى إلى التوسع فى إنتاج الشركة وارتفاع حجم الصادرات وبالتالى ترتفع قيمة العامل بالشركة من الناحية الفنية والاقتصادية.
النصر للسيارات
يقول المهندس خالد الفقى رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية وعضو اتحاد عمال مصر: الاحتفال هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية من حيث ظروف كورونا القاسية جدا علينا، فالعمال تحملوا الكثير دون خوف على أنفسهم من الوباء، مقدرين المسئولية تجاه شركاتهم.
ولا ننسى لهم العمل التاريخى الذى أظهر قوة «عمال مصر» وإرادتهم، بل يؤكد أنهم يقهرون الصعب فهم من قام بحفر قناتي السويس الأولى والثانية وهم بناة السد العالى وهم أبطال استصلاح الأراضى الصحراوية والصناعات العملاقة المستحدثة والمدن الجديدة التى ينشئها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كالعاصمة الإدارية وغيرها من المدن الجديدة بجميع أنحاء الجمهورية والتى تمثل نقلة حضارية ووساما على صدر كل مصرى.
ويضيف: من أهم الأشياء التى تسعد العمال فى عيدهم، ٌنجاح الشركات التى يعملون بها وتطويرها وزيادة إنتاجها ونحن الآن لدينا عدد من الشركات التى يجرى تطويرها مثل شركة السبائك الحديدية بإدفو، حيث تم تطوير «الفرن 3» وهذا الفرن تم بنوع جديد من الفيرى سيلكون وهذا يؤدى إلى التوسع فى إنتاج الشركة وارتفاع نسبة الصادرات وبالتالى ترتفع قيمة العامل بالشركة من الناحية الفنية والاقتصادية.
ويؤكد الفقي أنه من المقرر أن تبدأ شركة النصر لصناعة السيارات بالكهرباء الإنتاج فى منتصف 2022 بطاقة تبدأ بـ 25 ألف سيارة سنويا للسوق المحلية وأنه تم تأسيس المشروع على ثلاثة محاور رئيسية هى التصنيع من خلال الشركة والبيع والتوزيع وخدمات ما بعد البيع، من خلال شركة متخصصة، كما تم البدء فى إجراءات دراسات الجدوى لمركز البحوث والتطوير بالمشاركة مع شركة «برايت سكايز» بهدف التوطين الشامل للصناعة المحلية.
ويكمل الفقى «هناك أيضا إنتاج سيارة أخرى تعمل بالغاز والبنزين بالتعاون مع دولة ماليزيا، وسوف تعرض بالأسواق فى نهاية عام 2021 وذلك بفضل الإدارة الرشيدة التى تولت مسؤلية الشركة عقب مبادرة الرئيس السيسي، بإعادة الحياة للشركة التى تمت تصفيتها عام 2006.
الهندسية للسيارات
كما يشير الفقى إلى أن الشركة الهندسية للسيارات، بعد أن اصبحت تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية والهندسية، تمكنت الإدارة الجديدة من وضع استراتيجيات مهمة، بحيث تغزو السيارات الجديدة فى نهاية العام القادم كافة الأسواق بمنتجاتها مثل (ميكروباص - مينى باص - ميدى باص - سيتى باص - إنتر سيتى باص - كوتش). ويعمل بها 1400 عامل.
النحاس والكوك
أما بالنسبة لشركة النصر لصناعة الكوك، فتم طرح مناقصة لإعادة بناء البطارية الثالثة لإنتاج 560 ألف طن سنويا من فحم الكوك، حيث قدرت التكلفة الاستثمارية بدراسة الجدوى بنحو 123 مليونا و654 دولارا. وتقدمت 7 شركات وتم قبول عرضين من شركة «فاش» الأوكرانية وشركة «الكوكوكس» البولندية، بقيمة مالية 99 مليونا و5775 دولارا، بخلاف تكلفة الأعمال المدنية ورأس المال العام وكان تم توقيع العقد فى الأسبوع الأول من أكتوبر 2018.
ويقول محمد عزوز العضو المنتدب التنفيذى: إن شركة النحاس المصرية تم تطويرها وأيضا تغيير إدارتها بفكر استثمارى مواكب للمرحلة، مع تغيير الآلية ووصل تقليل الخسائر إلى أن أصبح هناك تعادل بين الخسائر والمكاسب، أى لا توجد خسائر فى عام 2021 ووصلت المبيعات إلى 5425 طنا أى بلغت نسبة زيادة المبيعات 17٪ عما قبل.
وعن أسباب تراجع الخسائر قال عزوز: يرجع سبب تراجع الخسائر إلى اتباع أساليب الإدارة الجديدة وحدوث تغيير فى كمية المبيعات وحجم الإيرادات، فانخفضت الخسائر بنحو 38 مليونا سنويا، ففى العام الأول بلغت تكاليف التطوير أكثر من 100 مليون جنيه ويعمل بها 2200 عامل بفرعيها القاهرة والإسكندرية.
مصر للألومنيوم
أما شركة «مصر للألومنيوم» فكما يقول محمود سالم العضو المنتدب: فقد تم تنفيذ خط الإنتاج السابع بطاقة إنتاجية 250 ألف طن سنويا ومن المتوقع الانتهاء من دراسة الجدوى بنهاية شهر يوليو 2021 ومن المقرر استكمالها لإنجاز مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة مصر للألومنيوم، بمقدار 250 ألف طن على مرحلتين، كل مرحلة 125 ألفا بتكنولوجيا حديثة ذات أمبيرعال وأكثر ملاءمة مع البيئة وتنتج بأقل استهلاك للكهرباء وباستثمارات حوالى 13 مليار جنيه مصرى، لتصبح الطاقة الإنتاجية للشركة 570 ألف طن سنويا.
الدلتا للصلب
ويشير محمود حسنين العضو المنتدب بشركة الدلتا للصلب قائلا: تم تطوير الشركة بتكلفة 10 ملايين دولار، حيث يبلغ عدد عمالها 900 عامل وكذلك تم تطوير أفرانها على مرحلتين، الأولى تم زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 250 ألف طن سنويا والثانية يجرى العمل فيها وسوف يصل الإنتاج إلى 500 ألف طن سنويا، مؤكدا أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع أفران الحث الكهربائى وماكينة الصب المستمر، حيث بلغت كمية الإنتاج من 1/7 /2020 إلى 28 /2/2021 فى حدود 48 ألف طن سنويا، ومن ثم زيادة عدد الورديات إلى ورديتين بعد وصول فريق التشغيل الصينى والوردية الثالثة اعتبارا من النصف الثانى من شهر ديسمبر 2020، حتى يمكن الوصول إلى الطاقة التصميمية وسوف يتم التسلم المبدئى بعد تشغيل مستمر للورديات الثلاث دون توقف بتاريخ 3/1/2021 وتم تسلم المرحلة الأولى مبدئيا، أى أن الإنتاج 500 ألف طن سنويا خلال المرحلتين، بعد أن كان 20 ألف طن سنويا.
ويضيف حسنين أن هذه الشركة تم إنشاؤها عام 1948 ولم يتم تطويرها والمعدات كانت متهالكة وجاء التطوير عام 2018 وانتهى فى نهاية الثلث الأول من 2020.
الكابلات الكهربائية
عن شركة الكابلات الكهربائية، يقول عبد الرحمن عبد الغنى الأمين العام بنقابة الصناعات الهندسية: إننى أعمل بشركة الكابلات الكهربائية والتى كانت تشغل حين تم تأميمها عام 1954 مساحة فدانين فقط وأصبحت مملوكة للدولة وكانت رابحه جدا ومن أرباحها، توسعت إلى 90 فدانا وتم بناء العديد من المصانع وجلب أحدث الآلات من الدول الأوروبية وتربح سنويا، حيث كانت تشترى أتوبيسات من شركة النصر للسيارات وذلك تشجيعا للصناعة الوطنية وكان فائض الربح تحصل عليه الدولة بصفتها مالكة للشركة إلا أنه فى عام 1995 تمت خصخصتها وهى رابحة.
ويضيف عبد الرحمن أن الشركة مرت بعدة مراحل حتى عام 2006، حيث كان من المقرر تصفيتها لعدم وجود رأس مال كاف لاستمرارها، إلا أن الشركة حصلت على 250 مليون جنيه من المساهمين فى عام 2007، مما أدى لانطلاق الشركة وبعد أن كانت خسائرها 90 مليون جنيه، حققت بفضل زيادة رأس المال، أرباحا قدرها 45 مليونا ونصف المليون جنيه فى عام 2008 ووصلت الأرباح إلى 60 مليونا فى عام 2009 ثم زادت إلى 71 مليونا فى عام 2010، إلا أن أحداث ثورة يناير أدت لتراجع الأرباح بصورة كبيرة ولكنها مازالت تربح وتعطى لعمالها حقوقهم كاملة وهم يبلغون 1100 عامل، ومن إيجابياتها عند خصخصتها، أنها لم تستغن عن عمالها ولم تشرد أحدا منهم، بل مازالوا يعملون.
الدلتا للأسمدة
بينما أعرب المهندس عماد حمدى رئيس النقابة العامة للكيماويات وعضو اتحاد عمال مصر،عن سعادته فى هذا العيد تحديدا بسبب قرار القيادة السياسية تطوير شركة طلخا (الدلتا للأسمدة) على أرضها والمعلن فى بيان لوزير قطاع الأعمال الخميس الموافق 1/4/2021 باستئناف تطوير شركة الدلتا دون نقلها لمحافظة أخرى خارج الدقهلية، حيث سيحافظ هذا القرار على فرص عمل 2500 أسرة، الأمر الذى استقبلته آلاف من الأسر والعاملين بشركة الدلتا للأسمدة وأسر العاملين بالدولة بشكل عام، واستقبلته النقابة العامة، بفرحة عارمة، لذا أتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ويضيف حمدى أن الدلتا للأسمدة أنشئت في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتم تأسيسها عام 1975 وأطلق عليها مع افتتاحها لقب (مارد الدلتا) حيث تقوم بدعم الاقتصاد القومى ودعم الفلاح لتحقيق التوازن فى الأسعار، وتعتبر صرحا صناعيا عظيما.
ويرى محمد الرفاعى العضو المنتدب الفنى لشركة الدلتا للأسمدة، أن الشركة بعد تطويرها ستدخل حيز المنافسة قائلا: نحن متفائلون بقرار التطوير في موقعها وسوف ننافس الشركات الأخرى ونعوض فترة الخسارة لأننا لدينا أيد عاملة «تتلف فى الحرير» كما يقول المثل، بل عمال طلخا ساندوا الشركة كثيرا بمجهوهم وعملهم بالآلات المتهالكة وكانوا ينجزون إنتاج المطلوب من الشركة، فبعد التطوير أتوقع منافستنا مع الشركات الأخرى.
ويكمل حمدى حديثه عن تطوير باقى الشركات فيقول: بالنسبة لتطوير شركة النقل والهندسة ناشدت وزير قطاع الأعمال العام أن يكون تطوير شركة النقل والهندسة، من خلال إقامة مصنعين أحدهما بالإسكندرية على الأرض المملوكة للشركة حفاظا على 1350 عاملا ووافق الوزير على إنشاء المصنعين.
وأكد عماد حمدى أنه لدينا عدد من الشركات تحتاج للتطوير، منها النصر للأسمدة وكيما أسوان وراكتا للورق، كذلك إعداد دراسات لتطوير كافة الشركات التابعة للشركة القابضة الكيماوية وبحث أهم المعوقات عن الأسمدة والمشاكل التى تمثل عائقا أمام هذه الصناعة مثل ارتفاع أسعار الطاقة وفرض رسوم على التصدير.
«صوت العمال»
فى عيد العمال لا نستطيع أن نحتفل دون أن نتحدث مع العمال الأيدى الشقيانة اللى تحملوا كل الظروف الصعبة التى مر بها المجتمع مثل كورونا التى نمر بها وجلس معظمنا بالمنازل لكن العمال، لم يمتنعوا عن العمل لحظة واحدة ولم يغلق آى مصنع فهم جنود الصناعة كانوا فى المواجهة ويقول محمد حسنى عليوه عامل بشركة الكابلات الكهربائية منذ 35 سنة ولديه 5 أبناء: ونحن نحتفل بعيد العمال أهنئ جميع العمال والرئيس السيسى الذى يهتم بنا ونحن نعمل بكل جهد خلال كورونا لأننا نقدر مسئولية الشركة، كما أننا مسئولون عن أسرنا والحمد الله نحصل على جميع حقوقنا المادية لأن إدارة الشركة تقدرنا وتشجعنا على الإنتاج، فبالرغم من أحداث يناير وما مرت به البلاد، وأثر سلبيا على الشركات والمصانع، فإن مرتباتنا لم تتأثر وبعد عام 2014، أى بعد إن استقرت البلاد فى عهد الرئيس السيسى، عادت الشركة لتحقيق أرباحها وقامت بشراء شركة جديدة «الجيزة باور للصناعة» وأقول للرئيس السيسي: «ربنا يعينك ونحن وراك فى موضوع سد النهضة».
ويقول على محمد على: أعمل بشركة الكابلات الكهربائية منذ 20 عاما ولدى ثلاثة أبناء ونحن نحتفل بعيد العمال، أتمنى أن تزول غمة كورونا رغم أننا نعمل طوال فترة كورونا ولم نترك عملنا، إلا إن هناك عمالا كثيرين تركوا أعمالهم وهناك من تم الاستغناء عنهم، لكننا الحمد الله لم نتأثر بشيء ومرتباتنا لم تتأثر، بل نأخذ حوافزنا كاملة أيضا ونعمل مع أخذ الاحتياطات الاحترازية من كورونا.
ويقول تامر حنا مدير إدارة إنتاج بشركة طلخا للأسمدة: أعمل بالشركة منذ 18 عاما وأحب أن أوجه شكرى أنا وكل عمال طلخا إلى سيادة الرئيس بمناسبة عيد العمال لدعمنا وعودة الشركة لنا، بعد قرار سيادته تطويرها وعدم تصفيتها.
ويضيف حنا «نتمنى دعم شركتنا التى تنتج اليوريا والنترات، فشركة الدلتا طوال تاريخها تساند الدولة وتدعمها من خلال مد وزارة الزراعة عبر بنك الائتمان الزراعى، بالأسمدة، فلقد صمدت شركتنا خلال الأزمات التى مرت بها مصر عام 2012 من أحداث الثورة وما نتج عنها من ارتفاع الأسعار، فالآلات التى بها متهالكه جدا ويعود وجودها بمصنع النترات للستينيات والثمانينيات من القرن الماضي وكنا نصلح الآلة التى تعطل حتى تعمل مرة أخرى لكى ننتج ما يطلب منا بجد وتحملنا نحن عمال شركة طلخا، ما لم يتحمله أى عمال آخرين، لذا ونحن نحتفل بعيد العمال، أطالب بأن تساندنا الدولة وتطور شركتنا وتدعمنا حتى نستطيع أن نصمد مرة أخرى لتعود الشركة مارد الدلتا كما أطلق عليها الرئيس الراحل أنور السادات.
رابط دائم: