رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إسرائيل تهدد غزة بهجوم واسع «وخيم العواقب»
أبو مازن: لا انتخابات بدون القدس.. وأشتية: الاعتداء على الأقصى «جريمة حرب»

رام الله ـ تل أبيب ـ وكالات الأنباء
مظاهرات للفلسطينيين أمام باب دمشق بالقدس القديمة ضد الانتهاكات الإسرائيلية

فى تصعيد خطير للأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، هددت إسرائيل بهجوم حاد وواسع النطاق على قطاع غزة.

ووجهت تل أبيب، أمس، رسالة لحركة «حماس»، مفادها أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، فسترد إسرائيل بهجوم على قطاع غزة خلال ساعات.

وقال موقع «واللا» الإسرائيلى إن الرسالة نقلت عبر المبعوث الدولى للشرق الأوسط ثور وينسلاند إلى كبار مسئولى «حماس» والقيادة الفلسطينية فى رام الله.

وأخطر مسئولون إسرائيليون وينسلاند بأن إغلاق منطقة الصيد فى غزة كان آخر محاولة إسرائيلية للرد بوسائل غير عسكرية على إطلاق الصواريخ، لكن الرد التالى سيكون عسكريا بالفعل و»ستكون العواقب وخيمة»، بحسب مصادر مطلعة على المحادثات.

يأتى هذا بعد ساعات من إصدار الجيش الإسرائيلى لبيان، جاء فيه أنه رصد إطلاق ٣ صواريخ من قطاع غزة، مشيرا إلى أن منظومة القبة الحديدية أسقطت اثنين منها، فيما سقط الثالث داخل حدود القطاع.

من جانبه، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» أن القدس خط أحمر ولن يقبل المساس بها، مشيدا بصمود أهل المدينة فى وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة للسيطرة عليها.

وأضاف أبو مازن، خلال كلمته فى اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه لن يقبل بإجراء الانتخابات العامة دون حضور القدس وأهلها، ترشيحا ودعاية وانتخابات، حسب الاتفاقيات الموقعة.

وشدد أبو مازن على ضرورة التحرك العاجل لعقد مؤتمر دولى للسلام بمشاركة جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة، لإنقاذ ما تبقى من العملية السياسية، التى تتعرض لتدمير ممنهج من قبل الحكومة الإسرائيلية «التى لم تتخل عن أوهام الضم والتوسع للأرض الفلسطينية».

وفى الوقت ذاته، حمّل رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية حكومة الاحتلال المسئولية عن اعتداء المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك.

وعبر عن إدانته الشديدة للشعارات العنصرية التى رددها المستوطنون ضد المقدسيين، ومحاولات تغيير معالمها وطمس هويتها وبسط سيطرتهم عليها لتهويدها.

وأكد أشتية، خلال كلمته فى افتتاح جلسة الحكومة أن ما تقوم به سلطات الاحتلال بحق أهالى القدس، وحصار قطاع غزة، واعتداءات المستوطنين المتواصلة يرتقى إلى جرائم حرب وأسوأ من أى نظام عنصرى عبر التاريخ.

ودعا المجتمع الدولى إلى التحرك الجدى من أجل وقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى وخاصة فى القدس المحتلة.

وكشف رئيس الوزراء عن أن القيادة الفلسطينية ستجتمع، مساء بعد غد الخميس، لمناقشة موضوع الانتخابات التشريعية المزمع عقدها، كما سيتم مناقشة مختلف التطورات.

وفى غضون ذلك ، عقد المجلس الوزارى السياسى والأمنى الإسرائيلى المصغر «الكابينت»، أمس، جلسة طارئة لبحث التوتر الأمنى فى قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال إغلاق البحر أمام صيادى قطاع غزة، ومنعهم من الوصول إليه، أمس، وأكدت وحدة تنسيق أعمال الحكومة فى المناطق «كوجات» التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلي، فى بيان لها، إغلاق منطقة الصيد بالكامل حتى إشعار آخر.

وحمل البيان حركة حماس مسئولية ما يجرى فى القطاع، مؤكدا أنها مسئولة عما أسماه «تداعيات أعمال العنف المرتكبة ضد إسرائيل».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق