فى أجواء احتفالية لم تخل من الإجرءات الاحترازية بسبب فيروس «كورونا»، أقيم، أمس، حفل جوائز أكاديمية الأوسكار الأمريكية، الذى حصد فيه فيلم «أرض الرحل» ٣ جوائز (أفضل مخرج وممثلة وإنتاج)، بينما فازت ١٥ امرأة بـ١٧ جائزة هذا العام، وهو معدل قياسى جديد.
وأصبحت كلويه جاو، مخرجة «أرض الرحل» المولودة فى بكين، أول امرأة ملونة تحصل على هذه الجائزة، وثانى امرأة على الإطلاق، بعد كاثرين بيجيلو عن «ذى هورت لوكر» فى ٢٠١٠، وذلك على مدى تاريخ الأوسكار الممتد لـ٩٣ دورة. كما فازت الأمريكية فرانسيس ماكدورماند، وهى من الممثلين المحترفين القلائل المشاركين فى الفيلم، بجائزة أوسكار لـ»أفضل ممثلة».
وفى مفاجأة كبيرة، انتزع الممثل البريطانى أنتونى هوبكنز - الذى غاب عن الاحتفال - جائزة «أفضل ممثل» عن دوره فى فيلم «الأب»، الذى جسد فيه شخصية رجل يصارع مرض الخرف. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تذهب الجائزة إلى الراحل تشادويك بوسمان، لدوره فى آخر أفلامه (ما رينيز بلاك بوتوم).
وعن فيلم «الأب» أيضا، فاز الكاتب الفرنسى فلوريان زيلر بجائزة «أفضل سيناريو مقتبس»، وقد تسلم جائزته فى باريس، حيث أقيم موقع لاحتفال الأوسكار يرتبط مع المركز الرئيسى فى لوس أنجلوس بواسطة الأقمار الصناعية. كما نال فرنسى آخر هو نيكولا بيكر جائزة «أفضل صوت» عن فيلم «ساوند أوف ميتال»، التى قدمها النجم الشهير هاريسون فورد. أما الأوسكار الفرنسى الثالث، فقد حصل عليه الوثائقى القصير «كوليت».
وحازت يون يوه جونج (٧٣ عاما) على جائزة «أفضل ممثلة مساعدة» عن دور جدة مشاكسة فى فيلم «ميناري»، وهى أول ممثل أو ممثلة كورية جنوبية تفوز بجائزة الأوسكار، وقدمها لها النجم العالمى براد بيت، الذى حصل على لقب وسيم الحفل، وذلك بعدما غازلته يو - جونج، قائلة: «أخيرا شاهدتك مستر براد بيت.. فرصة سعيدة للغاية».
وكانت جائزة «أفضل سيناريو أصلي» من نصيب إميرالد فينيل عن «بروميسينج يونج وومان»، وتسلم الدنماركى توماس فينتبربرج أوسكار «أفضل فيلم أجنبى» عن «أناذر راوند»، بينما حاز الفيلم الجنوب إفريقى «ماى أكتوبوس تيتشر» على «أحسن فيلم وثائقى».
يون يوه جونج - أنتونى هوبكنز - براد بيت
رابط دائم: