أشادت أوديل رينو باسو رئيسة البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقدرة الاقتصاد المصرى على النمو ومواجهة صدمة جائحة كورونا خلال عام ٢٠٢٠.
وعبرت عن تطلع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، لتعزيز الشراكة مع مصر خلال الفترة المقبلة فى إطار سعى البنك لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال إستراتيجيته الجديدة للفترة من ٢٠٢١-٢٠٢٥. جاء ذلك خلال اجتماع رئيسة البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، فى ختام زيارتها لمصر والتى تعد الأولى لها للمنطقة منذ انتخابها رئيسة للبنك، مع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية.
وبحث الجانبان دفع العلاقات المشتركة فى ظل العلاقات الإستراتيجية التى تربط مصر بالبنك الأوروبي، حيث تعتبر مصر أكبر دولة عمليات للبنك على مستوى جنوب وشرق المتوسط خلال ٢٠٢٠، وأكبر دولة عمليات على مستوى كافة مناطق البنك خلال عامى ٢٠١٨ و٢٠١٩.
وحرصت الدكتورة رانيا المشاط فى بداية الاجتماع على تهنئة رئيسة البنك الأوروبى على توليها المنصب كأول امرأة فى تاريخ البنك، كما هنأتها بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس البنك، مُثمنة الدور الذى يقوم به البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية فى دعم الجهود التنموية على مستوى كل دول العمليات، والمساهمة فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت رانيا المشاط أن الإستراتيجية الجديدة للبنك الأوروبي، تتواءم بشكل كبير مع الأولويات التنموية فى مصر، حيث تسعى الدولة لتصبح نموذجًا رائدًا للتحول الأخضر فى المنطقة من خلال المشروعات القومية المتوافقة مع المعايير البيئية، والمدن الذكية، واستراتيجية الطاقة المستدامة، وكذلك التحول الرقمي.
ولفتت إلى أن التوافق فى الأولويات يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستقبلى بما يسرع وتيرة التنمية، ويمكن الاقتصاد من التعافى وإعادة البناء بشكل أفضل.
رابط دائم: