رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تل أبيب تقر بعدم امتلاكها الوسائل الدفاعية اللازمة لإسقاط الصاروخ السورى

القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء

بعد يوم واحد من سقوط صاروخ سورى بالقرب من مفاعل ديمونة النووى كشفت التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلى عن أن منظومة الدفاع الجوى الإسرائيلية لم تتوافر لديها المضادات اللازمة لإسقاط هذا النوع من الصواريخ، فاضطرت إلى استخدام مضادات أخرى غير ملائمة لهذا النوع من الصواريخ.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحديث لا يتعلق بخطأ عسكرى فحسب، إنما عن محاولة لإسقاط صاروخ سورى تائه بمساعدة وسيلة غير ملائمة لذلك، أى استخدام وسيلة دفاعية غير ملائمة، فى ظل عدم وجود خيار آخر. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى، قد نشر تغريدة جديدة له على حسابه الرسمى على «تويتر»، مساء أمس الاول، أكد من خلالها أن صاروخا سوريا «طائشا» دخل الأراضى الإسرائيلية، فى ساعة مبكرة من صباح أمس الأول.

فى هذه الأثناء، أعلنت مصادر إسرائيلية أن وفداً أمنياً رفيع المستوى سيبدأ زيارة رسمية إلى واشنطن لإبلاغها برفض تل أبيب الاتفاق النووى المرتقب مع إيران.

وكشف مصدر سياسى عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو، أكد خلال جلسة عقدت أمس الأول أن بلاده ليست طرفا فى الاتفاق النووى وليست ملزمة به، وإنما ملتزمة بمصالحها الأمنية وستعمل بمقتضاها فقط، وتحافظ على حرية عملها.

وقال السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة جلعاد أردان، إن إسرائيل لا تعمل ضد الاتفاق المحتمل بين إيران والدول العظمى، وبالتوازى لن تلتزم به وستستمر فى الدفاع عن أمن مواطنيها. وأوضح أن الإدارة الأمريكية تحترم المبدأ القاضى بحق إسرائيل فى الحفاظ على أمنها، إلا أن الهدف هو التوصل إلى أوسع تنسيق بين الدولتين فى هذا الموضوع.

واكد أن إسرائيل ترفض مطالبة طهران برفع العقوبات عنها لقاء عودتها إلى الاتفاق، مضيفا أن هذا الاتفاق سيتيح لها الحصول على قنبلة نووية خلال فترة قصيرة من الزمن. وكانت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، قد أكدت قبل يومين أن وفدا عسكريا إسرائيليا سيغادر البلاد غداً الأحد ، إلى الولايات المتحدة، فى محاولة لإقناع الإدارة الأمريكية بمواصلة الضغط على طهران.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق