بمشاركة 40 من قادة العالم، انطلقت أمس القمة “الافتراضية” للمناخ التى تنظمها الولايات المتحدة على مدار يومين، حيث أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن على المنافع الاقتصادية الاستثنائية المرتبطة بمكافحة التغيرات المناخية، محذرا من عواقب عدم التحرك السريع لمواجهة الأزمة.
وشدد بايدن ، خلال كلمته الافتتاحية من البيت الأبيض، على ”الواجب الأخلاقى والاقتصادى الذى تمثله مكافحة التغير المناخي” ، وذلك فى إطار التعهد بخفض انبعاثات الولايات المتحدة من غاز ثانى أكسيد الكربون بمقدار النصف بحلول العام 2030 ، مقارنة بالذروة التى سجلتها سنة ٢٠٠٥ . من ناحيته، أكد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى فى مداخلته ، ضرورة مواجهة الكوارث الناجمة عن التغير المناخى وتقليل إزالة الغابات، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة التغير المناخى على الأرض، واصفا إياه بالتهديد الوجودى.
فى غضون ذلك، شدد الرئيس الصينى شى جينبينج، الذى شارك عبر الفيديو، على احترام الطبيعة “بكل قوة”، قائلا إن التغير المناخى يفرض تحديات كبيرة على العالم، وشدد على التزام بلاده بخفض الانبعاثات، قائلا إن الصين ستعقد مؤتمرا حول التنوع البيولوجي. من ناحيته، أكد جاستين ترودو رئيس الوزراء الكندى ، أن “هدفنا تخفيض انبعاثات الكربون بنسبة 40 إلى 45% بحلول 2030 “ .
رابط دائم: