رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

لحظة تأمل
كلمة السر

تساءل الكثيرون عن سبب انتشار فيروس كورونا فى محافظات الصعيد بصورة أكبر من محافظات الوجه البحري، وجاءت الإجابة قاطعة من اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس بوزارة الصحة والسكان بأن كلمة السر فى ارتفاع الإصابات هى التحلل من الإجراءات الاحترازية والشعور بالأمان الزائف بعد تراجع الإصابات خلال الشهرين الماضيين وتوفير اللقاح.. ولاشك أن عدم مراعاة إجراءات مكافحة العدوى سوف يتسبب فى مزيد من الإصابات، سواء فى الصعيد أو أى أماكن أخري، ويجب عدم ارتياد الأماكن المزدحمة والأسواق الشعبية، خصوصا فى هذه الأيام من شهر رمضان، والاستعدادات لعيد الفطر المبارك. ومن المهم التأكيد على أن توفير اللقاح أو توافر سبل الحصول عليه، أن الشخص فى مأمن من الإصابة بالفيروس، والأفضل ارتداء الكمامة، وعدم خلعها إلا إذا كانت مسافة التباعد عن المحيطين لا تقل عن متر، ووفقا للتعليمات الصحية فإن فعالية التطعيم تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر فقط، ويتطلب الأمر تعاطى اللقاح سنويا.. إن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض، فتصرفات الناس تلعب دورا خطيرا، وهناك مؤشرات يمكن بها قياس مدى تزايد الحالات المصابة، وأبرزها الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعى ومعدلات الإشغال بالمستشفيات، ومن الملاحظات المهمة أن اللقاحات لا تعطى مناعة كاملة ولكنها تقلل الأعراض، ويختلف البروتوكول العلاجى للتعامل مع الحالات من حالة لأخرى حسب الظروف الطبية لكل منها، ويجب الحذر من الاستخدام العشوائى للمضادات الحيوية ومضادات التجلط والمسكنات، والاستمرار فى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، فهى أفضل من أى لقاح، وتظل التوعية بأهميتها هى العامل الأول فى تقليل فرص الإصابة بالمرض، والعمل على تعاطى العلاج قبل أن يستفحل المرض، ويصبح من الصعب إنقاذ المريض.

[email protected]
لمزيد من مقالات ◀ أحمد البرى

رابط دائم: