رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

القوات الإسرائيلية تعوق وصول المصلين إلى الأقصى.. وغارات على «صلاح الدين»

القدس المحتلة ــ غزة ــ وكالات الأنباء
الشرطة الاسرائيلية تفحص حقيبة سيدة قبل دخولها المسجد الأقصى [أ.ف.ب]

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى إجراءاتها الاستفزازية امس ضد المواطنين الفلسطينيين، وأعاقت وصول المصلين الى المسجد الاقصى المبارك فى الجمعة الاولى من شهر رمضان.

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من اقتحام باحات المسجد الأقصى بعد صلاة التراويح امس الاول، واعتقال عدد من المصلين تبعه اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال فى عدة أحياء مقدسية وتحديدا فى نقاط القدس القديمة.

وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال داخل الأحياء المقدسية معرقلة حركة المواطنين ومركباتهم من الوصول الى القدس القديمة، ما اضطرهم الى السير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول الى المسجد الاقصي.

وذكر شهود عيان أن عناصر الشرطة الإسرائيلية أغلقت الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر، وسمحت لعدد محدود من المصلين من الدخول إلى القدس المحتلة ، وحررت عدة مخالفات بزعم عدم ارتداء الكمامات، واحتجزت عددا منهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح دخول للقدس.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداء الآثم المتواصل الذى تمارسه دولة الاحتلال ضد القدس ومقدساتها وفى مقدمتها المسجد الاقصى المبارك، واعتبرته تحدياً سافِراً للشرعية الدولية وقراراتها وللقانون الدولي، وإِمعاناً فى استكمال تهويد القدس ، وتمرداً على جميع القرارات الاممية ذات الصلة خاصة قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة واليونسكو ومبادئ حقوق الانسان وفى مقدمتها الحق فى العبادة وفى الوصول إلى دور العبادة بحرية تامة.

كما أدانت الوزارة، فى بيان لها أمس بشدة الاجراءات التى مارستها قوات الاحتلال بمنع وصول المصلين الى المسجد الاقصى المبارك فى الجمعة الاولى من الشهر الفضيل، حيث حولت محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة فى القدس الى ثكنة عسكرية وقطعت أوصالها بالحواجز، ومنعت المواطنين من الضفة الغربية من الدخول عبر حاجز قلنديا من أجل الصلاة فى المسجد الاقصى المبارك، فى مشهد عنصرى بغيض يعيد احتلال القدس من جديد لتكريس الرواية الاسرائيلية.. وكانت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال قد اعلنت السماح لـــ10 آلاف مواطن من الضفة الدخول للمسجد الاقصى المبارك بزعم أنهم فقط من تلقوا تطعيما ضد فيروس كورونا، فيما لم تسمح للمواطنين من قطاع غزة بالوصول الى القدس.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال منعت المصلين فى رمضان الماضى من الصلاة داخل المسجد الأقصى بحجة انتشار فيروس كورونا.

وكانت إسرائيل قد عطلت مكبرات الصوت فى المسجد الأقصى فى أول أيام شهر رمضان، وهو ما استدعى تقديم الأردن مذكرة احتجاج رسمية على تصرفات الشرطة الإسرائيلية فى المسجد الأقصي.

ومن ناحية أخري، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على أهداف للفصائل الفلسطينية فى منطقة صلاح الدين بقطاع غزة ، وذلك بعد ساعات من إطلاق صاروخ من غزة.. وكان الجيش الإسرائيلى قد ذكر أن صفارات الإنذار انطلقت فى سديروت بمنطقة غلاف غزة وسط أنباء عن استهداف المدينة بصاروخ من قطاع غزة.

وذكرت بلدية سديروت فى بيان أن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط فى منطقة مفتوحة خارج سديروت.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق