فيما سجلت الهند للمرة الأولى أمس، أكثر من ٢٠٠ ألف حالة إصابة بفيروس «كوفيد ١٩»، ألمحت اليابان إلى إمكانية إلغاد "أوليمبياد طوكيو" المقررة في شهري يوليو وأغسطس المقبلين ، وسط الموجة الرابعة للعدوى التى تشهدها، بينما قررت كندا مكافأة الأجانب الذين عملوا في الخطوط الأمامية لمكافحة تفشي الوباء وعلاج المصابين بمنحهم الإقامة الدائمة. وقالت مصادر هندية، إن الأرقام القياسية التى شهدتها الهند أمس، تسببت في نشر حالة من الفوضى فى المستشفيات وعبر النظام الصحى بأسره ، حيث تسارع الكثير من الهنود في محاولة للعثور على أسرة في المستشفيات لأقاربهم المصابين بالفيروس ، بينما نفذت إمدادات الأكسجين المتاحة فى المستشفيات. ووصل العدد الإجمالي للإصابات في البلاد ، التى تستمر بها الموجة الثانية فى التفشى، لأكثر من ١٤ مليون مصاب، لتحل في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة كأكثر دول العالم تضررا من الجائحة. يأتى ذلك ، فيما أعلن توشيهيرو نيكاي الأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي فى اليابان، أن إلغاء أوليمبياد طوكيو ، أمر وارد ، لو أصبح وضع فيروس كورونا مقلقا، إذ تتعرض البلاد لموجة رابعة من العدوى، قبل مائة يوم فقط من انطلاق الحدث الرياضي. وقال نيكاى"لو كان من المستحيل إقامة الألعاب الأوليمبية، فيجب علينا التوقف". ومن المقرر أن تقام أوليمبياد طوكيو الصيفية خلال الفترة من 23 يوليو حتى 8 أغسطس المقبلين بدون حضور جماهير من خارج اليابان، بعدما تأجلت من العام الماضي بسبب الجائحة.
فى غضون ذلك، وسّعت السلطات في هونج كونج ، نطاق الفئة المسموح لها بالحصول على اللقاحات المضادة للفيروس، لتشمل جميع السكان الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر، فيما فرضت حكومة الأرجنتين تدابير وقيودا جديدة ضمن إغلاق جديد في أجزاء كبيرة من البلاد.
وسيتم حظر جميع المناسبات الاجتماعية والرياضية والثقافية والدينية التي تقام في أماكن مغلقة بموجب القرارات الجديدة، مع إغلاق المدارس ورياض الأطفال حتى نهاية الشهر الحالى.
فى المقابل، أعلن وزير الهجرة الكندية ماركو مينديسينو، أن بلاده ستمنح الإقامة الدائمة لأكثر من تسعين ألف طالب وعامل أجنبي كمكافأة لهم ، لأنهم عملوا في الخطوط الأمامية خلال فترة تفشي وباء كوفيد-19 وساعدوا في علاج المصابين.
وعلى صعيد حملات اللقاحات، قررت لجنة الخبراء المكلفة من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، تمديد قرار وقف التعامل “بلقاح جونسون أند جونسون” في الولايات المتحدة، لحين الانتهاء من دراسة علاقة اللقاح بالجلطات الدموية، بينما أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية أنها ستصدر رأيها الأسبوع المقبل حول اللقاح.
رابط دائم: