بدأ الكنيست أمس استعداداته لانتخاب الرئيس الإسرائيلى الجديد، وذلك مع اقتراب موعد نهاية ولاية الرئيس الحالى رؤوفين ريفلين فى التاسع من يوليو المقبل، فيما تواصلت مشاورات تشكيل الحكومة الإسرائيلية وسط تقارير عن خلافات بين رئيس الوزراء المكلف بنيامين نيتانياهو وبين أبرز حلفائه.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإنه يجب انتخاب الرئيس المقبل فى مدة زمنية بين ٣٠ إلى ٩٠ يومًا سابقة على انتهاء ولاية الرئيس الحالي، حسبما ذكر موقع "إسرائيل هيوم".
ويتم تحديد موعد الانتخابات بقرار من رئيس الكنيست بالتشاور مع نوابه، ويجب أن يتخذ القرار فى موعد لا يتجاوز ٣ أسابيع قبل الموعد النهائي.
ويرجح أن تجرى الانتخابات الرئاسية الإسرائيلية فى أواخر مايو أو أوائل يونيو المقبلين.
وفى سياق متصل، تواصلت أمس مشاورات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، حيث كشف مسئولون بارزون فى حزب الليكود أن رئيس الحزب نيتانياهو يئس من إمكانية إقناع حزب "الصهيونية الدينية" اليمينى المتطرف بالموافقة على الانضمام إلى ائتلاف حكومى يشارك فيه حزب "القائمة العربية الموحدة "الإسلامي.
وأضاف المسئولون أن نيتانياهو أصبح مقتنعا بأن بيزاليل سموتريتش رئيس الصهيونية المتدينة ليس لديه أى نية فى العدول عن قراره والموافقة على الانضمام لحكومة يدعمها منصور عباس رئيس القائمة العربية. وكان مسئولون بالقائمة العربية قد استبعدوا أيضا إمكانية تعاونهم مع حزب الصهيونية اليمينى المتطرف، الأمر الذى يعقد من مشاورات تشكيل الحكومة.
وأشار المسئولون إلى أن نيتانياهو سيسعى فى المقابل لإقناع جدعون ساعر رئيس حزب "أمل جديد" للانضمام إلى الائتلاف الحكومي.
وفى الوقت ذاته، كشف مقربون من رئيس الليكود أن نيتانياهو اتهم نفتالى بينيت رئيس حزب "يمينا" القومى المتطرف بأنه يعرقل المفاوضات لمنع رئيس الوزراء من تشكيل الحكومة. وذكرت القناة الـ ١٢ الإسرائيلية أن بينيت وافق حتى الآن على مقترح تبادل رئاسة الوزراء مع نيتانياهو فى حكومة تدعمها القائمة العربية ولكن بشرط انضمام الصهيونية المتدينة للائتلاف الحكومي.
رابط دائم: