فى مسعى جديد للعودة إلى اتفاق عام ٢٠١٥، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبى أن محادثات فيينا بشأن الملف النووى الإيرانى قد تستأنف خلال أيام بعد «مباحثات بناءة» خلال الأسبوع الماضى .
وأشار بيان للخارجية الأمريكية إلى برنامج إيران الصاروخى وانتهاكها حقوق الإنسان ودعمها للإرهاب، معتبرا انها “تشكل تحديا لنا وسنواصل الضغط على طهران من خلال العقوبات». وأضافت الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكى الخاص إلى إيران، روبرت مالي، سيعود إلى واشنطن قبل أن يتوجه إلى فيينا مرة أخرى.
من جانبه، وصف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد بريس المحادثات الرامية لاستئناف واشنطن وطهران للاتفاق النووى الإيرانى بأنها « بناءه»، لكنه حذر من التفاؤل المفرط وحث على عدم الذهاب بعيدا عما هو قائم بالفعل، وقال « يجب ألا نسمح للتوقعات بأن تتجاوز ما نحن عليه الآن». وكانت العاصمة النمساوية فيينا قد استضافت الأسبوع الماضى اجتماعا شاركت فيه القوى الكبرى فى العالم مع إيران من أجل إنقاذ الاتفاق النووى الإيراني. وقال الاتحاد الأوروبى أمس إن مسئولين من إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا سيواصلون المحادثات وأنه «تم إطلاع اللجنة المشتركة على عمل مجموعتى الخبراء بشأن رفع العقوبات وإجراءات الامتثال النووى وأشار المشاركون إلى المباحثات البناءة والتى تبحث عن حلول».
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الايرانية للشئون السياسية عباس عراقجي، إن أنشطة إيران النووية لن تتوقف ولن يجرى حتى تخفيضها قبل إلغاء واشنطن كامل عقوباتها وعودتها للاتفاق النووي.
رابط دائم: