رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ساندى وهاشم.. وتجربة قراءة الـ 30 كتابا

يرى هاشم متولى محمد (16 عاما) أنه تحقق له الكثير بمجرد المشاركة بالمشروع الوطنى للقراءة، ولا يرى فى الفوز فى حد ذاته «الجائزة الفعلية»، هكذا بدأ ابن الأقصر حديثه مع «الأهرام»، بعد انتهاء مرحلة التصفيات النهائية بالمشروع، التى شهدتها العاصمة الإدارية بين يومى5و8 أبريل الجاري.

يحكى هاشم أن التصفيات كانت «خط النهاية» بالنسبة لرحلة بدأها عندما أطلعه قبل شهور المشرف الاجتماعى بمعهد «الدير الإعدادي- الثانوى بنين»، الذى يدرس به. ويوضح أنه توجه بعدها إلى الصفحة الإلكترونية الخاصة بالمشروع، بغرض التقديم.

وحقق هاشم الحد الأقصى للقراءات المطلوبة بـ 30 كتابا وتقديم ملخصات لها. وردا على سؤال حول مدى صعوبة مهمته، يوضح القارئ الشاب أنها لم تكن بالصعوبة المتصورة من جانب البعض، فهو كان يمارس ما يحبه من القراءة والإطلاع. ولكن «المشروع الوطنى للقراءة» ساعده فى تكثيف ممارسة هوايته المفضلة بالإطلاع على كتب تغطى مختلف المحاور المعرفية التى تهمه، مثل العلوم الدينية والفلسفة والأدب.

ومن أبرز العناوين، التى توقف هاشم أمامها كثيرا، كان كتاب، «وسطية الإسلام» لأحمد عمر هاشم، ويعتبر كتاب «الحب والحرب والحضارة والموت»، ذو الطابع الفلسفى أكثر الكتب المؤثرة فيه خلال تجربة مشاركته. ويعتبر أن مشاركته كانت نقطة تحول فى حياته، لتشجيعه أكثر فأكثر على الإطلاع وتثمين هوايته هذه.

أما ساندى سالم ( 17عاما) فهى طالبة بالمرحلة الثانوية، قاهرية من حيث محل الإقامة. وبخلاف القراءة تهتم الشابة المصرية بالكثير من الهوايات مثل عزف البيانو، الذى نالت فى فنونه درجة علمية بالفعل، فضلا عن اتقانها عدداً من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية، وغيرهما.

توضح ساندى، لـ «الأهرام»، أن اهتماماتها علمية فى الأساس، وأن عدم اشتراط المشروع الوطنى للقراءة الذى بدأ أول ما بدأ فى فبراير 2020 التقيد بمجال قراءة محدد، سمح لها الاستزادة من القراءات العلمية التى تعشقها.

فساندى سبق ونالت الميدالية الذهبية بالأولمبياد الدولى للعلوم والتكنولوجيا الذى أقيم بـ «ماكاو» فى الصين، بعد مشاركتها باختراعها لجهاز خاص يساعد ضعاف السمع. وجاءت مشاركتها فى المشروع الوطنى للقراءة ليكون مساراً جديداً تسلكه لنيل مزيد من التحصيل العلمى والمعرفى.

ومن المقرر إعلان الفائزين بمختلف الجوائز المدرجة ضمن المشروع الوطنى للقراءة خلال شهر مايو المقبل، وذلك بعد أكثر من عام من التنافس بين الآلاف من الطلاب والمعلمين الممثلين لمختلف المؤسسات العلمية والتعليمية فى مصر، بهدف تدعيم مبدأ الاطلاع والابتكار بالتماشى مع رؤية مصر 2030.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق