أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيسة مجلس أمناء المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة أن تحسين وضع مصر فى مؤشرات الحوكمة من أهم الأولويات ، لافتة إلى أن تحقيق ذلك هو متابعة وتحليل وضع مصر الراهن وتطوره فى مؤشرات الحوكمة والتنافسية المختلفة.
وقالت الوزيرة خلال الاجتماع الأول لمجموعة عمل مؤشرات الحوكمة المصرية بالمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة ،الذراع التدريبية للوزارة، إن المعهد أصدر ثانى تقرير سنوى لمتابعة أداء مصر فى المؤشرات الدولية والمتضمن تصنيف مصر فى 18 مؤشرا مختلفا للحوكمة، يتم إصدارها من 12 مؤسسة ومنظمة دولية، وإقليمية ومحلية، والذى يهدف إلى تتبّع التغييرات فى وضع مصر ومكانتها وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية واستدامة أدائها الاقتصادي، ودراسة أسباب تحسنها أو تراجعها وجهودها فى مجال تعزيز الحوكمة. ومن جانبها، أشارت الدكتورة شريفة شريف، المديرة التنفيذية للمعهد إلى أن المؤشر المقترح يعتمد فى قياسه على مجموعة متنوعة من مصادر البيانات بهدف أن يعكس صورة أكثر حيادية وموضوعية فى تعزيز الحوكمة لمصر.
رابط دائم: