رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

رؤيه حره
سلوكيات مرفوضة تقود لكوارث!

يقود سيارته ببطء ويطالع الواتس ويرسل الرسائل فى شارع مزدحم ولايسمع اصوات الكلاكسات وقادة السيارات خلف سيارته حيث لايستوعب الشارع سوى سيارة واحدة، وربما يكون بين هؤلاء الذين يحتجزهم رهينة خلف سيارته مريض او مريضة فى طريقه لمستشفى، او متأخر على موعد عمله او طبيب يسرع الى مستشفى لانقاذ مريض او غيرها من الظروف القاهرة الاخرى، وتكون النتيجة المؤكدة ان يحدث تبادل السباب أو تصادم تعقبه معركة بالايدى والالسنة وغيرها.

وآخر قرر فجأة ان يقف بسيارته فى وسط الـ «يوتيرن» ويعطى اشارة انتظار.. وهو يدرك انه اغلق منفذ الـ «يوتيرن» تماما امام السيارات الاخرى، وتحاول ان تقول له يامحترم هذا لايجوز يرد عليك بكل جهل ما انا عامل اشارة انتظار، وكأنه لايدرك ابدا انه يغلق منحنى العودة.. واخر يترك سيارته فى مدخل شارع صغير الى جانب السيارات المصفوفة على الجانبين.. وعندما تحاول ان تقول له ان هذا خطأ وخطر على سيارتك والآخرين يبرر فعلته بانه كان يشترى حاجة بسيطة من السوبر ماركت وان الامر لم يستغرق دقائق... حتى ولو كانت دقائق.. لماذا لاتترك السيارة فى مكان آمن لايضرك او الاخرين.. وثالث يصر على أن يقرأ ويكتب رسائل الواتس وهو يسير فى نهر الشارع او وهو يعبر الشارع ولايبدى أى اهتمام للسيارات المارة ولسان حاله يقول طبعا السيارات سوف تقف او تنتظر حتى اعبر ، ولكن لنفترض ان سائقا يطالع الواتس ويكتب رسائل هو الآخر ولايبالى بالمارة من المؤكد انه سوف تحدث كارثة..

مثل هذه السلوكيات وغيرها يجب ان تتوقف ويتعين على الاعلام الورقى والمرئى ان يقوم بدور تعليمى ويقول للناس ان هذه سلوكيات خطرة ويقدم لهم النماذج المتحضرة التى يتعلمون منها الرقى والتحضر!


لمزيد من مقالات منصور أبو العزم

رابط دائم: