أعلن وزير الدفاع السودانى يس محمد إبراهيم أن مجلس أمن ولاية غرب دارفور أعلن حالة الطوارئ فى مدينة الجنينة، وأعطى تفويضا للقوات النظامية باتخاذ كل ما يلزم لوقف النزاعات القبلية, ومن جانبها، أعلنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور السودانية، ارتفاع عدد ضحايا أعمال العنف القبلية التى شهدتها المدينة.
ووفقا للجنة الطبية، فقد ارتفع عدد ضحايا الأحداث التى تشهدها عاصمة غرب دارفور حتى الآن إلى ٥٠ قتيلا و١٣٢ جريحا منذ بداية الأحداث.
ووقعت الاشتباكات، وفقا لشهود عيان، إثر قيام مجموعة قبلية بقتل شخصين من قبيلة المساليت، مما دفع أسر الضحايا للقيام بأعمال قتل وحرق بالمدينة بحجة عدم تسليم الجناة للجهات المسئولة، الأمر الذى دفع مجلس الأمن والدفاع إلى إعلان حالة الطوارئ بالولاية.
والواقعة، هى الأحدث فى المنطقة المضطربة منذ توقيع اتفاق سلام فى أواخر العام الماضى، وانسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «يوناميد».
كانت قوات حفظ السلام الدولية قد بدأت فى الانسحاب فى بداية العام، وقالت الحكومة السودانية إن قوة مشتركة جديدة لحفظ السلام مفوضة بموجب الاتفاق ستتمكن من حماية المدنيين.
وفى يناير الماضى، قتل ١٢٩ شخصا على الأقل، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى الجنينة، لكن مصادر محلية قالت إن أغلبها انسحب منذ ذلك الحين.
رابط دائم: