كشفت دراسة جديدة، نشرتها الجمعية الطبية الأمريكية، عن أن ما يقرب من ٤٠ ألف طفل أمريكى فقدوا أحد والديهم بسبب فيروس كورونا.
وذكر موقع محطة "ماى تونتيرز"التليفزيونية الأمريكية على موقعها الإلكترونى وصحيفة "نيويورك ديلى" أن الدراسة الجديدة التى اعتمدت على بيانات الوفاة وتعداد السكان وبيانات القرابة المتاحة للجمهور، توصلت إلى أن ٣٧ ألفا و٣٠٠ طفل فقدوا أحد والديهم، ليقفز عدد الأطفال الأمريكيين الذين فقدوا أحد والديهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب الوباء إلى ٤٣ ألفا.
وأضاف المصدران أن الأطفال من ذوى الأصول الإفريقية تأثروا بشكل كبير، فعلى الرغم من أنهم يشكلون ١٤٪ من الأطفال الأمريكيين، فإنهم شكلوا ٢٠٪ من أولئك الذين فقدوا أحد والديهم بسبب كوفيد-١٩.
وذكرت صحيفة "نيويورك ديلى" نقلا عن باحثين إن هذا الرقم المفجع يمثل زيادة بنسبة تتراوح بين ١٧٫٥٪ و ٢٠٫٢٪ مقارنة بالوضع فى حالة عدم تفشى الوباء. وكشف الباحثون عن أنه بالمقارنة مع ذلك، فإن هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ أدت إلى «تيتم» ٣ آلاف طفل.
وفى أوروبا، قال مصدر حكومى فى أستراليا، رفض ذكر اسمه، أمس: إن الاتحاد الأوروبى منع شحنات محملة بـ 3٫1 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا من الوصول لأستراليا، فى الوقت الذى كانت الحكومة الأسترالية تتطلع فيه للحصول على ٤٠٠ ألف جرعة متبقية كان قد تعهد بها الاتحاد بحلول نهاية الشهر الحالى.
فى غضون ذلك، ذكر موقع «بلومبرج» نقلا عن مذكرة داخلية للمفوضية الأوروبية أن معظم الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى ستكون لديها لقاحات كافية لتحصين غالبية مواطنيها بحلول نهاية يونيو المقبل.
وتوقعت المذكرة أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا ستتمكن من تلقيح أكثر من ٥٥٪ من السكان بشكل كامل بحلول نهاية يونيو .
رابط دائم: