رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كوارث وزير الدولة للإعلام..!

كنت أحد المطالبين بأن تعود وزارة الإعلام مرة ثانية بعد إلغائها، نظرا لكون الوزارة مهمة فى مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو ولكى تكون حلقة الوصل مع الحكومة وتشرح وتوضح الإستراتيجية الإعلامية فى الملفات المختلفة، خاصة أن لدينا عدة جبهات مفتوحة فى الداخل والخارج مع أعداء مصر من التنظيمات الإخوانية الإرهابية والأذرع الإعلامية التى تعمل دوما على قتل أى أمل لدى هذا الشعب. من خلال الترويج المستمر للأكاذيب والشائعات عبر منصاتهم وأبواقهم القذرة، ومع تولى وزير الدولة للإعلام المسئولية كنت من المتحمسين له والداعمين من أول لحظة، فليس لدينا خلافات معه أو مع غيره، وليس لنا مصالح سوى المصلحة العامة لمصر وشعبها.

ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، وفوجئنا جميعا فى الوسط الصحفى والإعلامي، بحملة يقودها الوزير المسئول عن الإعلام بالتشكيك فى الإعلام الوطنى المصرى كله الخاص والقومي، فى وقت كنا جميعا نحتاج إلى من يدعم الإعلام بدلا من التحريض عليه والتشكيك فيه، رغم أن وزير الدولة يعلم أننا الذين نتصدى ونواجه ونكشف ونفضح القنوات المعادية، ونوضح للرأى العام حجم أكاذيب تلك الأبواق التى تصدر من قطر وتركيا ولندن وغيرها، ولم يكن لدى الوزير المعنى بالإعلام أى دلائل عما قاله من تهم، بينما نحن لدينا دلائل التأثير والمشاهدات لبرامجنا بالملايين، وحجم تأثيرنا هو الذى يدفع القنوات المعادية للضرب ومحاولة التشويه لما يحققه الإعلام المصرى القومى والخاص ـــ على السواء ـــ من تأثير على وعى المصريين ومساندة بلدهم والترويج للقضايا المجتمعية والتنمية غير المسبوقة فى ربوع مصر.

وتلقفت القنوات المعادية الكلام الفارغ لوزير الدولة والذى ليس له أساس لتستمر فى التشكيك بل والإساءة للمنظومة الإعلامية بالكامل، ثم خرج علينا أحد العاملين فى التدريس، ليقود حملة ضارية أيضا ويستكمل الهراء الذى زعمه وزير الدولة، وواصل ذاك الأكاديمى المتنمر حملة الإفك والضلال، بل واستهدف مؤسسة وطنية عظيمة وبعض رجالها بالأسماء، وشكك فى مدى التأثير، وهذا المُضلل القابع فى مكتبه بالجامعة لا يدرى ولا يعلم حجم المشاهدات والمتابعات من كل المستويات لأهلنا الطيبين فى القرى والنجوع وصولا لشرائح كثيرة من المقيمين خارج البلاد، كل هذه الشرائح تلتف حول عدة برامج مؤثرة ومعروفة، ولديها مصداقية ومشاهدة فى العالم العربي، روج هذا المضلل الأكاديمى الشائعات ونقلها من الأذرع الإعلامية للتنظيم الإرهابي، كانت تلك القنوات المعادية هى مصدر معلوماته والتى استخدمها فى بث سمومه وكأنه عالم ببواطن الأمور.

ما ذكره الأكاديمى المتنمر لم يستند لحقيقة واحدة بل من أعداء الوطن وكارهى الإعلام المساند لبلده، وشن المُضلل الأكاديمى حملة ممنهجة استخدم فيها لغة «سُوقية وردح» لا يصدر من شخص يتولى التدريس فى واحدة من أرقى الجامعات، فاللغة التى يستخدمها تنم عن الجهل والتنمر والتضليل وبث الشائعات ـ حزنى الشديد على ما وصل له بعض الأكاديميين ـ وتؤكد أن لديه أهدافا بعيدة عن مزاعمه بالبحث عن إصلاح منظومة الإعلام.

ووجدنا وزير الدولة للإعلام، يكافيء هذا الأكاديمى المُضلل، باستضافته ليشرح للمتحدثين الإعلاميين خبراته، فهل ذاك الوزير رجل دولة؟!، فعندما يفتح وزارته لمضلل وكاذب ومُعاد للمؤسسات المصرية وللإعلام الوطني، فهذا يكشف حجم الجرائم التى ارتكبها وزير الدولة فى حق كل من يتحمل مسئوليته فى مساندة الدولة خلال مرحلة تواجه فيها كل تلك التحديات. ولا يهتم وزير الدولة للإعلام، بمصير الأمة والشعب واستخدم موقعه الوظيفى فى كيل الاتهامات للإعلام المصرى المساند للوطن، ويكافئ الأكاديمى المُضلل الذى ينفث سموم الكراهية والبغضاء والتحريض ضد كل من يعمل من أجل هذا الوطن، وسؤالى: متى يستقيل أو تتم إقالة وزير الدولة للإعلام؟!.


لمزيد من مقالات أحمد موسى

رابط دائم: